يشهد فرع بنك الشركة العامة الفرنسي بمدينة نواذيبو تعطلا في صرف الأموال للزبناء حسب عينات من رواد البنك وزبنائه، وافاد هؤلاء بأن رئيسة الفرع “عزيزة” -من اصول روسية- تتعذر احيانا بعدم صرف مبالغ مالية متوسطة عندما يتم تحويلها لحسابات زبناء المصرف، و ترفض السماح لهم بسحبها متعللة بأن البنك لن يسحب منه إلا من كان قد قدم المبالغ نقدا أو كانت تحويلاتها بالعملة الصعبة!
وترى “عزيزة” -التي تشغل نائب رئيس الفرع- بأن البنوك الموريتانية لا تمتلك السيولة، وبالتالي تقوم بتحويل الأموال إلى الزبناء عن طريق سوسيتيه جنرال، وأنها لا تثق في البنوك الوطنية الموريتانية ومباشرة تأمر المتعامل برد أي مبلغ يأتيه من بنك وطني.
ويعيش فرع البنك على مستوي العاصمة الاقتصادية أوضاعا صعبة حيث تعاقب عليه -في هذا العام- أكثر من أربعة مديرين بسبب المشاكل في التحويلات بين البنوك وعدم قدرته علي استيعابها ، وهو يحمل شعار بنك دولي من المفترض أن يكون قادرا على تلبية جميع الحالات وتوفير السيولة النقدية اللازمة والتي تأتي في أولولية دفتر التزاماته لدى البنك المركزي.
كما يعاني زبناء بطاقة بنك سوسيتيه جنرال الدولية التي تم منحها لزبناء موريتانيين حيث تعذر على الزبناء صرف مبالغ أو الشراء خارج موريتانيا عن طريق البطاقة الممنوحة لهم من فرع البنك في موريتانيا.
بنك سوسيتيه Société Générale هو ثاني أكبر بنك فرنسي، تأسس عام 1864، يقع مقره الرئيسي في باريس بفرنسا تعرض البنك في شهر يناير 2008 لاحتيال من أحد موظفيه بقيمة 7 مليارات دولار مما سبب له أزمة مالية، وتعتبر هذه الخسارة هي الأكبر بتاريخ البنوك التي يسببها متعامل واحد.
