
رؤيا بوست:يتسبب ضعف وسائل الإنقاذ والإسعاف في مضاعفة أضرار حوادث السير وخاصة الشاحنات التي تقع بين كماشة رداءة الطريق وانعدام رافعات ووسائل إسعاف وإطفاء الحرائق، عوضا عن تهالك الشاحنات نفسها، ومخالفة السائقين لقوانين المرور الشيء الذي يتسبب في غالبية حوادث السير التي باتت شاحنات نقل البضائع عرضت لها على طريق الامل اكبر طريق سيار بموريتانيا، رؤوس مفصولة أو محترفة وعربات تسقط ببضائعها في منحدر سحيق أو على قارعة الطريق، مشهد يومي على طريق الامل يتسبب في اضرار بشرية ومادية معتبرة.
ويبرز مشهد تناثر البضائع التي تحملها تلك الشاحنات – في اغلبها مواد غذائية- امام ناظري مستخدمي طريق الأمل كما أن عاملا آخر يتسبب في زيادة الخسائر والأضرار وهو عدم وجود سيارات إسعاف وضعف خدمات الاستشفاء على طول الطريق.
فقد القدرة على التحكم في المقود لدى السائقين اثناء محاولة تغيير المسار تؤدي في غالبية الأحيان، لانقلاب الشاحنات مدفوعة بالحاوية صوب الأرض، كما أن سقوط الحاوية من الشاحنة فور انحرافها، يرجع إلى عدم الاعتماد على التقنيات المقيدة للحاوية بالشاحنة، لمنع تملصها من سطحها.
سقوط الشاحنات يتسبب في غلق الطريق خاصة في حالة عدم امكانية الاستعانة برافعات كبيرة لحمل الشاحنة والحاوية أو إعادتها وركنهما في الوضع العادي، من أجل تخفيف الضغط على نقطة وقوع الحادث، وتأمين سلامة السائق وباقي المواطنين.
