مرشح للانتخابات يكشف ملامح الغرفة التشريعية القادمة و نظام حكم برلماني

كشف السياسي محمد فاضل الشيخ محمد فاضل رئيس حزب الحضارة والتنمية-ومرشحه لبلدية لكصر واللائحة الوطنية للنيابيات- عن ما قال بأنه ملامح البرلمان القادم ، موضحا بأن مهمة ذلك البرلمان الأساسية تتمثل في تعديل الدستور في إشارة إلى فترة رئاسية ثالثة تلوح في الأفق أو اعتماد نظام حكم برلماني بدل النظام الرئاسي الحالي.

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد رد على سؤوال سابق حول سعيه لنظام حكم برلماني بالنفي قائلا بأن حزب تواصل المعارض هو من يسعى لنظام برلماني وفق تعبيره.

ويترقب الشارع الموريتاني بالكثير من الريبة ملامح المرحلة المقبلة التي سيبدأ تشكلها مع تنصيب المجلس التشريعي القادم في استحقاقات فاتح اغسطس.

وجاء في نص التدوينة على حساب رئيس حزب الحضارة والتنمية في الفيس بوك :

بدأت مراحل الإعداد لإنتخابات عامة تلفظ أنفاسها الأخيرة
إنتخابات تُنظمها لجنة برأس معارض و يبدو أن الجميع رضي بالمشاركة فيها إما طوعا أو كرها
أياما معدودات و ستتمخض النتائج عن مجلس نيابي سيكون الطعن فيه يأسا و حجة متأخرة
ما يجب أن نستعد له نفسيا هو أن نفهم أن المهمة الأساسية و الأولى لهذا المجلس ستكون العمل على كتابة دستور جديد للبلاد بدعم من الخريطة السياسية المنتظرة و على الذين يسرحون بعيدا بأفكارهم مُراعاة فارق التوقيت.