المستعرضمال وأعمال
الإذاعة الدولية الجزائرية تستضيف المستشار الحسن ولد الحسين للحديث عن آفاق التعاون الاقتصادي

رؤيا بوست:أكد المستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية بالسفارة الموريتانية في الجزائر السيد الحسن ولد الحسين على أن معرض المنتوجات الجزائرية الذي أٌقيم بنوكشوط في فاتح ماي وحتى السابع من ذات الشهر، فتح آفاق التعاون بين تجار البلدين، ساهم في تعريف المتسوق الموريتاني على الصناعة الجزائرية، وكان وسيلة لربط رجال أعمال البلدين، وحصلت شراكة بين الفاعلين الاقتصاديين ضمن توصيات اللجنة العليا المشتركة برئاسة الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين ونظيره الجزائري عبد الملك سلال بهدف تعميق التعاون الاقتصادي والعلاقات الأخوية بين البلدين.
وشدد المستشار ولد الحسين على أن التبادل التجاري يواجه بعض العوائق حيث أن شركة المعجنات سيم تورد لموريتانيا عن طريق البحر، كما افتتحت مؤخرا شركة الصناعات الكهرومنزلية والالكترونية كوندور صالة عرض بموريتانيا، إلا أن عدم وجود طريق بري يعيق انسيابية وسهولة التبادل التجاري بين البلدين الجارين، حيث تحتاج السوق الموريتاني لتوريد المنتجات الزراعية على وجه اخص.
وقد تمت دراسة الطريق واجتمعت في 13 ابريل اللجنة المكلفة بتحديد المعبر والمحضر التابع لها بانتظار اجتماع اللجنة الفنية المشتركة وهي الحاسي 75 معتبرا بأنه الحل الوحيد لتعميق التبادل التجاري حيث أن التمور الجزائرية الفاخرة تأتي لموريتانيا عن طريق الطيران، بينما تصل بعض المنتجات عن طريق التهريب إلى ازويرات.
واشار الدبلوماسي الموريتاني إلى أن هناك تحديات أمنية في الطريق البري الذي يحتاج طريق توصيل آمن، يمكن من خلالها توريد السمك الموريتاني العالي الجودة إلى الجزائر وبعض المنتجات الموريتانية الأخرى.
وعبر المستشار ولد الحسين عن ثقته بأن المنتوج الجزائري ادهش الموريتانيين بسبب جودته وتنافسية اسعاره، واختلافه عن باقي المنتجات التي تكون مزورة أو رديئة النوعية، وما شد المستهلك الموريتاني والأفريقي للمنتوج الجزائري حيث تعززت الثقة لديهم، وهو ما جعلهم في السفارة يرغبون في المساهمة في توجيه المنتج الجزائري لموريتانيا ومنها لأفريقيا، حيث تم تكريس مبدأ المساواة وتحويل الأموال بدون اية قيود وتوفير حماية للمتلكات ولديه خيارات متعددة للتقاضي وتحسن ملحوظ في مناخ الأعمال بالبلد بشهادة المنظمات الدولية المعنية بمؤشرات الأعمال حسب المستشار الاقتصادي.
وأبرز بأن الإعفاء الجمركي وحماية المنتوج الجزائري يمكن من محاربة التهريب عبر الحدود الشمالية لموريتانية، وترقية العلاقات الاقتصادية لتصل لمستوى العلاقلات الأخوية بين البلدين .
و اكد ولد الحسين خلال استضافته في البرنامج الإذاعي “أقول لكم الاقتصاد” على محطة الإذاعة الدولية الجزائرية والذي خصص للحديث عن آفاق التعاون الاقتصادي بين موريتانيا و الجزائر، على أن موريتانيا تفتح آفاق لتسويق المنتجات الجزائرية لغرب أفريقيا عن طريق السوق الموريتاني وهو ذات الشيء الذي اكد عليه ضيوف المحطة خلال البرنامج كل من الغازي يوسف، و أحمد خليفي رئيس مكتب التجارة بالجزائر.
معتبرين بأن السوق الموريتانية تعرفت على المنتوجات المتنوعة للجزائر في الميكانيكا والصيدلة و الأدوات الكهرومنزلية ووجدت لها مساحة في موريتانيا، ويبقى مستوى التبادل التجاري لا يرقى إلى مستوى العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين حيث لا يتعدى التبادل التجاري 40 مليون دولار امريكي في 2016.
الشيء الذي يعكس ضعف المبادلات التجارية، وعلى هامش المعرض انتقل وفد رجال أعمال جزائري لعقد الدورة الأولى لمجلس الأعمال الجزائري الموريتاني سعيا لترقية وتنويع المبادلات الجزائرية وتكثيف اللقاءات والزيارات الثنائية وهي الفرصة التي وفرها المعرض الجزائري بنواكشوط.
و سعيا لرفع المبادلات الجزائرية مع افريقيا -والتي تصل حاليا ل03% فقط في حين أن هناك دول كجنوب افريقيا تصل تبادلاتها التجارية مع افريقيا إلى 35%- عبر السيد أحمد لخليفي عن أهمية الطريق البري بين الجزائر وموريتانيا لفتح آفاق التبادل التجاري بين افريقيا والجزائر وتحسين التبادل الجمركي للتعريف بالمنتوج الجزائري عبر البوابة الموريتانية.
لمتابعة المقابلة كاملة أضغط على الرابط
أكبر رجل أعمال موريتاني يطالب بشراكة استراتيجية مع الجزائر
مشاركة موريتانية واسعة في منتدى الأعمال بالجزائر
علامة كوندور الجزائرية تفتتح أول صالة عرض خارجية بموريتانيا