
رؤيا بوست: أُسدل الستار الليلة البارحة بمدينة عيون العتروس عاصمة ولاية الحوض الغربي على فعاليات النسخة الثانية من مهرجان عيون المكفه للثقافة والسياحة، وذلك بحضور الوالي المساعد لولاية الحوض الغربي محمد محمود ولد الصديق، ومستشار الوالي با صيدو، وحاكم مقاطعة لعيون المساعد، وعمدة بلدية لعيون، وعدد من الوجهاء والمنتخبون، والسلطات الأمنية بالمدينة، فضلا عن جمهور غفير غصت به جنبات دار الشباب بالمدينة.
وقد شهد حفل الختام تكريم عدد من الفائزين في مسابقات القرآن الكريم والألعاب التقليدية “ظامت، وكرور”، وسباقات الفروسية، والرماية التقليدية، والأدب الفصيح والشعبي، والوجبات المحلية.
و شمل برنامج المهرجان الذي استمر اربعة ايام عدة محاضرات في جامعة العلوم الإسلامية بلعيون تناولت ملامح التعليم بالحوض الغربي بين الماضي والحاضر، وآفاق التنمية المحلية بالولاية ، والتنوع الثقافي وأهميته في التنمية،كما شهدت الفعاليات محاضرة عن شمائل النبوة، ومعنى حب الرسول صل الله عليه وسلم القاها الدكتور الشيخ ولد الزين بحضور مندوب وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، والأمين العام لمقاطعة لعيون و عدد اعضاء من المهرجان.
وشهد ذات اليوم معرضا للصناعات التقليدية بالمدينة قام بزيارته المستشار الفني المكلف بالشؤون القانونية أوليد الناس ولد الكوري ولد هنون رفقة حاكم لعيون المساعد.
وكانت بداية حفل الختام وصلات غنائية وفلكلورية وأغاني شبابية انعشتها فرق الراب المحلية بالمدينة، كما كان للشعراء دورهم الافت في فعاليات السهرة الختامية .
وقد تميزت النسخة الثانية من المهرجان بمشاركة فريق طبي تمكن من تقديم اكثر من 230 استشارة وتقديم 80% من الأدوية لأصحاب الحالات المرضية المصاحبة، كما تم إجراء عمليتين جراحيتين وتخدير موضعي حسب الدكتور محمياي ولد افاه منسق الفريق الذي تحدث في ختام المهرجان عن مجهودات البعثة الطبية برئاسة الدكتور كمال ولد أحمد اخصائي جراحة العظام والمفاصل، والدكتور انجاك صو طبيب عام، والدكتور لمجد ولد محمد محمود طبيب بمستشفى الطينطان، والدكتور عنا ولد عبد الله استشاري مرافق للفرقة، والمهندس سيدي محمد ولد ببكر متطوع مرافق للفرقة.
وقد كان هناك دور مميز للنقاد الأدبيين الذي اطروا مسابقات الشعر الفصيح والحساني، كما هو الحال بالنسبة للجان التحكيم التي اشرفت على كافة المسابقات الأدبية والرياضية .