المستعرضمقابلات

آمدو تيجان: بيرام أختار الجولات السندبادية والحفلات بدل النضال حتى إطلاق سراحنا

رؤيا بوست: نفى السيد جوب آمدو تيجان  أن يكون عميلا للسلطة داخل حركة إيرا، قائلا بأنه ناضل في صفوف الحركة بكل إخلاص حتى تبين له زيف ادعاءات رئيسها حسب تعبيره، مضيفا انه سجن ونكل به في سبيل تلك المبادئ، وقلل من تأثير رحيل الرئيس السابق اعل ولد محمد على انقسام المعارضة المورتيانية، وتحدث النائب السابق لرئيس حركة ايرا، والنائب السابق لرئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية ابراهيما صار- خلال مقابلة موسعة مع قناة الساحل- عن أسباب استقالته من إيرا وحزب AGDM مبينا بأن يرام لم يحرك ساكنا حين كان هو مسجونا وفضل الرحلات السندبادية، بينما أخذ على صار التفاوض بشكل شخصي مع المجلس الأعلى للدولة في 2008  بعد الانقلاب وإهمال قيادات حزبه.

س / كنتم مع التحالف من اجل العدالة والديمقراطية  التي يرأسها ابراهيما مختار صار، ثم بعد ذلك تخليتم عن الحزب . ما هي الاسباب الكامنة وراء ذلك ؟

ج/ جوب آمدو تجاني : شكرا لسيادتكم الاستاذ آبو جل، كما اشكر كل مشاهدي تلفزة الساحل في هذه اللحظات فيما يخص السؤال ،نعم كنت مع التحالف من اجل العدالة والديمقراطية التي شغلت فيها منصب نائب الرئيس، ولكن قبل ذلك كنت من حركة بولار للتصالح الوطني، والتحقت بحزب التحالف من اجل الديمقراطية والعدالة قبل ان اغادر هذا الحزب مع مجموعة كبيرة ممن انتسبوا للحزب ولم اغادر لوحدي اطلاقا

الساحل: ما هي الاسباب التي جعلتكم تغادرون ذاك الحزب ؟

جوب آمدو تجاني : سأصل إلى الفكرة ، فمنضمن البواعث التي جعلتني اتخلي عن هذا الحزب ، هو انه لما حدث انقلاب 2007  وبعد ان اسسنا  الحزب ، لم نقم بالتنديد للعملية الانقلابية التي قام بها الرئيس ولد عبد العزيز ضد سيدي ولد عبد الله.

بدلا من ذلك قررنا التريث وعدم التنديد لان التنديد سيكون من شانه عدم قدرتنا العمل مع الرئيس الجديد.ولقد بقينا لخمس ساعات في المشاورات بيننا داخل الحزب وتوصلنا الي سبع وثلاثين نقطة كمطالب ( 37)وبعد ثلاثة ايام من العملية الانقلابية، مد إلينا محمد ولد عبد العزيز يد المساندة كما مد يد الحوار لكل من احمد ولد داداه واعمر ولد رابح وصالح ولد حننا.ولقد قامت كل هذه الاحزاب بما فيها حزبنا بوضع خارطة طريق تحدد فيها اهم مطالبها ، وتم تسليم خارطة الطريق للرؤساء الاربعة ليسلموها بدورهم لسيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وتم الاتفاق بين الرؤساء الاربعة على بعض القضايا دون علم مسبق لمنتسبي حزبنا وإنما تم إعلامنا بذلك بعد اتفاقهم .

لقد عاد الينا ابراهيما صار قائلا بأنه اتفق مع احمد ولد داداه بأنه اذا تم قبول كل مطالب ولد داداه يجب ان تصطف المعارضة كلهم اجمعين خلف الرئيس ولد داداه ، وإذا تم قبول النقطتين الاساسيتين ولو لم يتم قبول باقي مطالب ابراهيما صار المتكونة من (37) نقطة فسيصطف احمد ولد داداه خلف ابراهيم صار.

وكان من بين نقاط ولد داداه انه (لا يمكن لأي عسكري في الخدمة او متقاعد او حتي سبق له وأن كان عسكريا ، أن يكون رئيسا للجمهورية)،بينما تمثل المطلبان الأبرز لابراهيما مختار صار كانت في استمرار الهيئة الانسانية ثم عودة المسفرين إلى ارض الوطن.

وجدير بالذكر ان ولد داداه كان علي علم بأن اقتراحاته لن تكون مقبولة من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، اذا هناك الكثير والكثير ما لا يسعنا الوقت بالحديث عنه ولكن عدم استشارة المكتب التنفيذي من طرف ابراهيما صار قبل ان يتفق مع بقية الرؤساء ،جعلني اغادر الحزب الذي كنت فيه نائبا للرئيس وكان الأجدى استشارتنا في المكتب قبل بدل أن يتخذ صار قرارات انفرادية .

س: بمعني ان ابراهيما صار لم يشاوركم فيما اتفق عليه مع الرؤساء الآخرين؟

لقد اخبرنا بكل شيئ ولكن بعدما اتفق مع الاخرين بشكل انفرادي ، ونحن رفضنا لأننا نعلم إلام ستؤول هذه القضية اي اننا سنكون تابعين لحزب ولد داداه وبذلك سنفقد حريتنا ويصبح حزبنا تابعا، ولذلك آثرنا الاستقلال في الرأي.

س: كنتم كذلك مع حركة ايرا ، ثم غادرتموها فما السبب ؟

ان الاسباب التي جعلتني اتخلي عن ايرا كثيرة جدا ولكن كما هو الحال لاسباب انفصالي عن التحالف من اجل العدالة والديمقراطية، لقد سبق وان قلت بان السؤال تردد علي مسامعي بكثرة  ولكنني لم اجب ابدا لان الجواب على هذا السؤال كسابقه يتطلب وقتا وافرا ،لأنني لا احب ان ابدأ كلاما ويبقي على المستمع ان يبحث عن معني هذ الكلام، فمن شأن ذلك أن يقود الرأي العام لتفسيرات لا تتطابق مع الواقع والحقيقة.

نعم لقد قامت حركة ايرا بجهود جبارة في بلادنا ولا احد ينكر ذلك ، ولكن اختلفت معها ابان ايداعي للسجن ،لقد مكثتُ في السجن ما يقارب خمسة اشهر ولم تقم حركة ايرا بالمظاهرات إلا مرة واحدة، بينما انا عندما كنت طليقا ،كنت سباقا لتنظيم المظاهرات في كل قضية يتم فيها الظلم وخاصة عندما اودع بيرام ولد داه ولد عبيدي السجن كل الموريتانيين يتذكرون أننا قمنا بتنظيم اثنتين وسبعين تظاهرة للتنديد،وكنت اعتقد أن حركة كأيرا اذا ما تم سجن اعضائها ظلما وعدوانا ، وعذبوا وتم التنكيل بهم وقضت المحكمة عليهم ب 15 سنة ،أنه بالإمكان بذل جهود من اجل النضال عن حقوقهم، وإطلاق سراح هؤلاء المناضلين، وبدلا من ذلك كان الامر يبدو وكأن شيئا لم يحدث.

 لذلك اعتبرت الأمر قلة اعتبار من طرف ايرا وعلي رأسها بيرام.

لأن هؤلاء المناضلون لا يمكنهم النضال من داخل السجون وإنما تحت اجواء الحرية

ولقد تحدثت إلى بيرام قائلا بأنه يلزمه ان يعود إلى ارض الوطن وان يطلب ايداعه في السجن معنا ،ويعلم كل الموريتانيون اننا مظلومون، فأجاب قائلا سأفعل، واعتذر بعد ذلك مبررا الأمر بأنه سيتغيب خلال اسبوع لأنه تم استدعاؤه الي قمة افريقيا، وكانت القمة الافريقية آنذاك مقامة في اديس ابابا وبدلا من ان يذهب اليها ، سلك طريقه إلى ساحل العاج ومكث فيها شهرا كاملا ما يعني أنه لم يتم استدعاءه .

الساحل : هذه بعص الحكايات التي تمت في الحركة ولكن السؤال ما هي الاسباب التي جعلتكم تتخلون عن ايرا ؟

الاخطر هو اننا لما سجنا وتم الحكم علينا بخمسة عشرة سنة ، قمنا باستئناف الحكم وقمنا بذلك مرتين، ولكن عند حكم الاستئناف ارتآي رئيس حركة ايرا بل وطلب منا ألا نقبل بالمحاكمة ويجب علينا ان نبقي قابعين في السجن، وطلب من المحامين ألا يدافعوا عنا إطلاقا، فهل هذه الرؤية تليق بمن يرأس جمعية او حركة ما ?

لقد سبق وان سجن هذا الرئيس في آلاگ وخرج من السجن.

وعندما اطلق صراحنا ،لم تصلنا اية مجموعة من قيادات الحركة  ولم يقم بذلك كبيرهم بيرام .

س: قيل بانهم يتهموك بالتجسس للحكومة ؟

جوب آمدو تجاني: لقد تم التنكيل بي في السجن وحكم علي بخمسة عشرة سنة من طرف الحكومة ، وحركة ايرا التي من اجلها عذبت وذقت مرارة السجن تتهمني بدورها ،فيا ايها الصحفي الكريم ساعدني بأن تريني اين يمكنني ان أصبح فأنا بين المطرقة والسندان.

من بين الاتهامات اتجاهي من طرف بيرام هو انني اعمل في بنك وهذا البنك ربما للرئيس ولد عبد العزيز

لان في موريتانيا لا زنجي ولا حرطاني يملك بنكا فأين سأعمل؟

س:خلال الحملة الانتخابية لسنة 2010 يقال بأن الحكومة سلمت لكم 7 مليون اوقية كدعم لحملة بيرام فما مدي حقيقة ذلك؟

جوب آمدو تجاني : عليهم أن يقدموا دليلا على تسلمي النقود من شخص ما ، والحقيقة  أن النقود تسلم للمرشح (بيرام) وليس لرئيس الحملة الانتخابية التي كنت امثلها آنذاك.

وعليك أن تتساءل كيف يسلمون هذا المبلغ لي شخصيا ولا يسلموه لبيرام؟

ثم إذا كنت من المخابرات كما يزعمون وكنت بالفعل اعمل في البنك ، حينئذ بيرام كان رئيسي في الحركة وكنت مشرفا علي الحملة الانتخابية لبيرام فلم تناسوا هذه الحقيقة؟

س: يقال بانكم في السجن طلبتم من شريحة البولار العون؟

جوب آمدو تجاني : لم يحدث ذلك البتة ،ان كان واقعيا لكان الأولى أن نطلب المساعدة من كل المواطنين والشرائح لأننا السجناء كانوا من مختلف الموريتانيين.

س:كل السجناء بما فيهم أنتم ينتمون إلى حركة ايرا ، ولكن لا احد منهم اتهم بأنه مخابراتي سواكم انتم فما السبب ؟

جوب آمدو تجان : اود ان اخبرك بما يلي عندما انتهت الحملة الانتخابية للرئاسيات ، تبعتها حملة لا تقل شانا من الحملة الرئاسية ،كان فحواها انني رجل مخابراتي داخل إيرا ، قام بها اعضاء الحركة في الداخل والخارج، حتي افضي ذلك الي نزاع بين اولئك  وبين بيرام ، وما اقوله اليوم المنتمون إلى إيرا يشهدون علي ذلك سواء ممن بقي او ممن سلك سبيله خارج إيرا.

دعني اقول لك بان الكثير من الايراويين لم يتحملوا لحظة واحدة انتمائي إلى ايرا ،واكبر شاهد على ذلك هم ~ استمع الي جيدا ~ هم عبد الله بابا سي ، سيكام سي ، شريف سنگور ، وكذلك إسلم ولد مگت، والمناسبة اشكر هؤلاء وانا ممتن لهم بالعرفان ،لانهم هم الذين سألو بيرام ان يقدم براهينه على انني مخابراتي ، وحينها سكت الجميع.

المشكلة أن بيرام يقرر لوحده، ونحن نناضل من اجل الابتعاد عن الفكر الاحادي لان ذلك استعلاء ولا يمكننا ان نقبل بذلك داخل ايرا.

س:اذا المشكلة كانت مع بيرام ولم تكن مع ايرا اذا وكيف ترد علي من يقول بانه بعد خروجكم من السجن ، حصلتم علي مكاسب في العمل؟

جوب آمدو تجاني : بالعكس لم ار اي مكسب في العمل. لقد كنت مدير المتابعة والاستماع الداخلي، واصبحت مستشارا قانونيا والكل يعلم بان عمل المستشار يعني “المرأب” اي بطالة مقنعة.

 و حتي إن جصلت على امتياز فأن في القطاع الخاص ولم تكن الاسباب الداعية إلى ذلك سوي انني متفان في العمل ، ضف إلى ذلك خبراتي الشخصية، وشهاداتي، وكذلك مدي التزامي بالعمل، وعمال البنك يدركون ذلك جيدا، ولكن عثمان آن قد حصل علي مكسب وظيفي، لأنه ارتقي في وظيفته اكثر من ذي قبل، بينما وضعيتي عكس ذلك تماما.

س: كيف تجيبون الناطقين بالبولارية اللذين يقولون بأنكم انتسبتم إلى حركة ايرا من اجل الحصول علي مكاسب مادية؟

جوب آمدو تجاني :لم يكن في ايرا ماء ولا مرعي ، ويمكنني ان أؤكد  شخصيا ان ما صرفته في ايرا من النقود لم تصرفه علي ابدا، فلقد كنت الخاسر فيها اقتصاديا والايراويون هناك يعلمون ذلك جيدا.

وكنا نقول للمنتسبين لإيرا إن كنت تريدون مالا ،فاذهبوا لا مقام لكم هنا، هكذا كان الحديث تحت في دهاليز مكاتبنا.

كيف تقيمون وضع ايرا ، بعد أن تخليتم عن الحركة كما تخلى عنها آخرون ؟

جوب آمدو تجاني : كنت اود ان اتحدث عن ذلك وكلهم اتهمني بأنني مخابراتي، ومن تخلي عن الحركة زمرة من المنتسبين ولكن تم الحديث فقط عن الاطر وبالمناسبة بالنسبة لي لم اتخل عن الحركة ، وإنما تم طردي منها، وكذلك نائب الرئيس الآخر ابراهيم ولد بلال مطرود من الحركة.

س: فيما يتعلق بگزرة ولد بو عماتو اي قضية بوعماتو التي سجنتم على اثرها ، هل عذبتم في السجن ؟

 جوب آمدو تجاني : كفي للمرء تعذيبا ان يبعد عن ذويه بإكراه، وان كنت تقصد التنكيل ، فقد حدث لان بعضنا كان يتم تعذيبه كل ليلة حتي الصباح وتدنس كرامته ، ضف إلى ذلك وضع الاغلال في ايدينا وأرجلنا من السجن إلى السجن مرورا بالسيارة الناقلة.

وبداية السجن كان شكلا من الاختطاف لأننا قضينا احدي عشرة يوما ولا احد يعلم مكان تواجدنا وحرمنا من الاكل، ومنا المرضي اللذين لم يتلقوا العلاج وتم الزج بنا في السجن مع اهل السوابق في ازويرات، فأي تنكيل اشد من ذلك ?

س:انتم الآن في خضم تأسيس حزب سياسي  ألي كذلك ؟

جوب آمدو تجاني :نعم قمت بذلك مع اصدقائي ، وسيكون من اجل الوحدة الوطنية والتي لن تقوم بدون إعادة الحقوق للمظلومين والاعتبارات الشخصية لضحايا الأحداث التي وقعت سنة 1989 م وكذلك قضية العبودية وسأواصل مشواري في الحزب الجديد بكل استقلالية وهذا الحزب يتكون من كل الاطياف والطبقات والجهات وأجناس المجتمع الموريتاني.

س : هل سيتم اندماجكم في بعض المكونات التي لها احزاب سواء التقليدية او الجمعيات ذات الطابع الحداثي عبر الوسائل الاجتماعية ؟

جوب آمدو تجاني : السؤال هل هذه الاحزاب والجمعيات ستندمج معنا ، فحزبنا حزب ناشئ ، ولكن الأحزاب التي أسست قبلنا لم تتحد ، و ما زالت متلاشية إلى الآن .

هل تعلم بأن من بين هذه الاحزاب من قام بحملة لمنع الناس أن ينضموا إلينا، وفي الوقت نفسه هذه الفئة تقوم بصناعة بربوجندا للحشد من أجل تكثيف الحضور لجمعيات اخري.

وأخيرا تطرقت الساحل الي وفاة الرئيس السابق اعل ولد محمد فال رحمة الله عليه حيث قال الصحفي بانه يقال بانقسام المعارضة بعد اعل الذي كان يشكل محور المعارضة ،ولقد اجاب الضيف بانه لم يكن على علم بان الانقسام اصبح متوغلا في صفوف المعارضة بعد فاة الرئيس السابق ، ثم دعا له بالرحمة والغفران كما دعا لكل المسلمين والمسلمات بان يتغمدهم الله برحمته وان يدخلهم جنة الفردوس الأعلى، وقال: مهما يكن فإن اعل ولد محمد فال هو الآن بجوار ربه وان للميت حرمته وهو مسلم كما الحال مثلنا يجب علينا فقط ان ندعو له بالرحمة ولا نزيد على ذلك.

س/ :اود ان اتحدث معكم فيما يتعلق بالمظاهرات التي قام بها اصحاب سيارات الاجرة مؤخرا في موريتانيا ؟

فيما يخص المظاهرات هي حق يكفله القانون، وإذا اتخذت الدولة قرارات ، فيجب عليها ان ترفق هذه القرارات ببعض اللوازم ، فمثلا كان علي الدولة ان تعطي وقتا كافيا لأصحاب السيارات من اجل ان يواكبوا المطالب المترتبة على القانون الجديد، وأنا مع مطالبهم تماما ، ولكن المظاهرات خرجت عن نطاقها لأن المتظاهرين كان جلهم من المراهقين وذلك يعود إلى ان هؤلاء الاطفال لا يدرسون ولذلك كلما سمعوا صوتا يهرعون إليه بدون عي، وهذه مشكلة من المشاكل التي يجب على الحكومة أن تجد لها حلا.

وفيما يخص استهداف طبقة البيظان لم يكن امرا مقبولا البتة ، رغم ان الحكومة هي المسؤولة الاولي عن ذلك لان ظلم الحكومة لأصحاب السيارات هو الذي ادي إلى وقوع هذه الأحداث، فان قامت الحكومة بواجبها ، لما حدثت المظاهرات ولا التعدي ، ويجب في المستقبل أن يراعي كل من ينظم تظاهرات عدم وقوع مثل تلك الأحداث، وأن لا يحاول أن يفتعل شرارة أحداث بين شرائح ومكونات المجتمع الموريتاني، فموريتانيا تسع الجميع وابعد الله عنا الفتنة.

ترجمة شيخنا وان

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى