انطلاق انشطة الحراك من أجل الجمهورية الثالثة بنواكشوط (فيديو)

رؤيا بوست: أعلن في فندق ازلاي مرحبا بالعاصمة نواكشوط عن انطلاق انشطة الحراك من أجل الجمهورية الثالثة، وقالت رئيسة الحراك السيدة/ آمنة الملقبة بندا صو بأن جهود الفاعلين الشباب انصهرت في بوتقة حراك سياسي شبابي للمساهمة بفاعلية في رسم معالم الجمهورية الثالثة والتي تشكلت من خلال اعتماد تعديل دستوري جديد، ومن اهم تلك المعالم -حسب السيدة صو -إنشاء المجالس الجهوية التي تنهي عقود طويلة من القطعية بين الغالبية العظمى من الموطنين و مركز السلطة والقرار في نواكشوط، وهو ما سيمكنهم –حسب المتحدثة- من وضع السياسات التنموية التي تستجيب لطموحهم، الشيء الذي سيضمن تأسيسا للامركزية عبر تشخيص أسياسيات التنمية المحلية، أضافت بأن قرارا تاريخيا مكن الشعب الموريتاني من تحديد رموزه الوطنية من خلال سلام وطني و علم يعكس مستوى التضحيات الجسام التي بذلها شهداء وأبطال موريتانيا صد المستعمر وتضحيات القوات المسلحة وافراد الامن في سبيل عزة كرامة وسيادة البلاد.

كما اعتبرت بأن اختيار مدينة كيهيدي لافتتاح هذا الحدث الهام في التاريخ المعاصر للبلاد – إعلان الجمهورية الثالثة- كان قرار موفقا وذا مضامين سامية.

 ودعت –السيدة صو- كافة الخيرين الصادقين المؤمنين بموريتانيا متصالحة مع ذاتها موريتانيا الجديدة المنطلقة بثبات و إصرار على طريق الجمهورية الثالثة للانضمام لهذا الحراك.

وقد تحدثت خلال الحفل ملكية بنت اسويدانة منسقة الحراك في مقاطعة توجونين والتي اشادت بحديث رئيسة الحراك السيدة بندا التي وصفتها بأنها تمثل صورة عريقة لموريتانيا الموحدة حيث تتقن كافة لهاجتها الوطنية كما اختارت أن يكون خطابها باللغة العربية لغة القرآن اللغة الرسمية للجمهورية  الإسلامية الموريتانية.

 

وذكرت منت اسويدانة بالنشاطات التي نظمتها المنسقية خلال التبعئة لحملة التعديلات الدستورية وقالت بأن الحراك من أجل الجمهورية الثالثة يمثل الشعب الموريتاني ككل ويجسد الوحدة الوطنية، وأضافت:”..قررنا الإعلان عن الانطلاقة رغم أن عملنا كان ميدانيا وفاعلا بين القواعد الشعبية”، وأثنت على من وصفتهم بمن يسعون لتثبيت الامن والاستقرار والتنمية من خلال تشييد دعائم الجمهورية الثالثة خاصة فخام رئيس الجمهورية وفق تعبيره، مذكرة بأنهم يعكسون صورة الجماهير المناصرة لهاذ التوجه.

ويتشكل الحراك من مجموعة مبادرات شبابية نشطة خلال حملة الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة، ويقول القائمون عليه بأنهم يسعون لتقريب الخدمات اكثر من المواطن ومحاربة المحسوبية والزبونية وتعزيز المكتسبات في ظل الجمهورية الجديدة التي بدأت ملامحها في التشكل.