وضع اللمسات الأخيرة على منفذ العبور الحدودي بين موريتانيا والجزائر

علمت رؤيا بوست أن موريتانيا حددت نقطة الحدود بئر 75 كمنفذ بري بينها مع الشقيقة الشمالية الجزائر، وقد انتقلت فرقة من الدرك الوطني بمدينة بير ام اكرين إلى مشارف المدينة تمهيدا لافتتاح النقطة الحدودية بشكل رسمي يوم الإثنين القادم حسب المصادر المتطابقة، وينتظر أن تنتقل السلطات الإدارية بالبلدين بهدف افتتاح المعبر البري الذي يبعد عن مدينة بير ام اكرين حوالي  360 كلم.

وقد كشفت صحف جزائرية أن سلطات بلادها على وشك الشروع في فتح المعبر الحدودي الذي يربط بلادهم بجارتها الجنوبية موريتانيا، حيث انتهت السلطات الجزائرية من تجهيز 75 كلم من الطريق القادمة من تندوف نحو الحدود الجزائرية الموريتانية.
وكانت الجزائر وموريتانيا قد أعلنتا هذا القرار القاضي بفتح الطريق الحدودي تندوف-شوم، بالإضافة لعدة إتفاقيات ثنائية مشتركة، خلال الدورة الثامنة عشرة التي انعقدت في العاصمة الجزائرية بمشاركة وزراء ومسؤولين كبار.
يأتي هذا القرار تزامنا مع الفتور الحركي والتجاري الذي يعرفه المعبر الحدودي الكركرات مع المملكة المغربية منذ منتصف شهر اغشت الماضي، والذي بات مهددا بالإغلاق بسبب تنافي الخلافات الدبلوماسية وتجارة المخدرات رغم أن الأمر قد يشكل عامل قلق وخسارة بالنسبة للبلدين في حال إغلاقه.