رؤيا بوست تلتقي الشرطي محفوظ في منزله وتروي أسباب القضية

رؤيا بوست: وجه وكيل الشرطة محفوظ ولد محمد سالم رسالة للمدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي يتحدث خلالها عن المرارة التي شعر بها بسبب ما تعرض له من إهانة وظلم وفق تعبيره، وأكد  على وعيه بالإجراءات الإصلاحية التي باشرها المدير العام فور تكليفه بإدارة القطاع، والتي ترجمتها التعليمات والقرارات الصارمة في إعادة الحقوق وضبط القطاع.

وقال محفوظ لرؤيا بوست بأن ما نشره على مواقع التواصل الاجتماعي كان دافعه الشعور بالإحباط بسبب تعرض اسرته للإهانة وتفتيش منزل والديه المسنين بدعوى وجود مسروقات، وهو ما لم يثبت، وقد زارت رؤيا بوست عين المكان وأكد لها جيران الأسرة انهم على درجة عالية من حسن الأخلاق واحترام الجار ولم تسجل عليهم طيلة عشرات السنين اية أعمال مخلة ويتمتعون بالنزاهة وحسن الجوار.

وأضاف في رسالته للمدير العام بأن رئيسه المباشر رفض استقبال شكوى من والده المسن الذي حضر المفوضية من أجل ايداعها بهد اتهامه أمام سكان الحي وهو ما اثر في نفس الرجل المسن كثيرا، وأضاف بأن رفض المفوضية استلام الشكوى دفعه للتصرف تحت تأثير الغضب وكسر زجاج احد ابواب مخفر الشرطة، وقد وجه له المفوض تهديدات بأنه سبدفع ثمن ذاك غاليا، وقد تم بالفعل سجنه لمدة 15 يوما وعاد بعدها للعمل لكنه تفاجئ بالمجلس التأديبي، مشيرا إلى أنه يحترم التراتبية الإدارية في العمل وكافة مرؤسيه، وما دفعه للتحدث عبر السوشيال ميديا هو الخشية من أن يكون من اتهموه من بين من سيحاكمونه.

وشدد محفوظ على غيرته على قطاع الشرطة الوطنية الذي أمضى 12  عاما في خدمته.