أخبارالمستعرض

وزراء خارج التشكيل الحكومي المرتقب

رؤيا بوست: ترجح أوساط عديدة عدم ظهور وزيرة المياه المخضرمة الناهة بنت مكناس في التشكيل الحكومي، كما لم تقم بتسمية شخصية سياسية بديلا عنها من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، كما تتطلع أحزاب الأغلبية الرئاسية لدخول حكومة محمد ولد بلال.

ويعد وزير “السلفي” من أبرز وجوه التكنوقراط التي يعتقد بأنها لن تكون ضمن حكومة المهندس محمد ولد بلال، حيث  انتقد رواد مواقع التواصل الإجتماعي ادائه الضعيف، رغم أن رواد هذه المواقع كانوا من أبرز مناصري وزير التشغيل والشباب والرياضة الطالب ولد سيد أحمد .

كما سيكون وزير الصحة البرفسور محمد نذيرو ولد حامد-المدعوم من الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله-  خارج التشكيل الجديد، حيث سبق للوزير أن قدم استقالته عدة مرات من حكومة اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا نظرا للمشاكل التي اعترضته من أجل إصلاح القطاع كما يقول.

ومن المرجح أن يحتفظ معالي وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي بالمنصب نظرا للخبرات الاكنية خاصة في ملف دول الساحل الخمس، ومعرفته بدهاليز وزارة الدفاع.

كما هو حال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه بن سيدي بن اعمر طالب الموفد إلى السنغال أمس لتعزية شيوخ الطريقة التيجانية الإبراهيمية.

وسيبقى وزير التجارة والسياحة بعد أداءه المميز خلال أزمة جائحة كورونا.

كما يرجح أن وزير العدل حيمود ولد رمظان خارج التشكيل الجديد، وسيتولى وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوق حقيبة الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية أو مستشار في القصر.

بينما سيتم إسناد حقيبة أخرى لسيدي محمد ولد الغابر بدلا عن وزارة الثقافة وفق المعلومات الأولية .

وسيغادر وزراء العشرية السابقة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز خاصة المشمولين منهم في ملفات التحقيق، ويتعلق الأمر بكل من وزير الاقتصاد والصناعة عبد العزيز ولد الداهي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم، ووزير الصيد الناني ولد اشروقة، ووزير الطاقة والنفط والمعادن محمد ولد عبد الفتاح.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى