
اعترض حرس خصوصي لساحة الحرية راعيا يقود جملين وسط الساحة، وقد دخل الراعي في حوار مطول مع الحارسين قائلا بأن ساحة الحرية يجب أن تشمل الإبل والبغال والحمير، ولا تقتصر على الآدميين معتبرا بأن الحيوانات التي يقودها لن تفسدها ولن ترعى في الحمى وإنما ستمر فقط.
لكن الحارسين اعترضا على مرور الإبل مخافة من إفساد الساحة، وقد أكد الراعي أن الإبل لن تروث على البلاط لأنه يعرفها، ولكن الحارس اجابه بأن روث الإبل مفيد ويشرب كما أنه دخان “ينكم” ولكن الإبل لن تمر من ساحة الحرية.
وأقيمت الساحة على مساحة 52 ألف متر مربع، ويضم ساحة مقر مجلس الشيوخ، وكذا الساحة التي يقع غربها البنك المركزي وغرفة التجارة والصناعة، فيما يقع شرقها مبنى وزارة الداخلية.
وتم تدشينها من قبل رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز في 30يوليو 2019
وتولت إنجاز المشروع شركة النجاح للأشغال الكبرى المملوكة لرجل الأعمال محي الدين ولد أحمد سالك، واستمرت أشغالها 12 شهرا، ولم يتم الكشف عن تكلفة المشروع.