قامت مجموعة “بي إن سبورت” الإعلامية بتسريح ما يقرب من 20 في المئة موظفيها في قطر، إثر خسائر فادحة، وصعوبات مالية، وتراجع كبير في إيرادات خدمات التلفزيون المدفوعة، وبسبب القرصنة، بحسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.
وقد أنهت الشبكة القطرية عقود قرابة 400 موظف من بينهم الصحفي الموريتاني إسماعيل ولد احمد.
ونقلت الوكالة الأمريكية، يوم الثلاثاء 18 يونيو 2019، عن مصدر مطلع قوله إن الشركة سرحت حوالي 300 موظف في قطر، أو حوالي 18% من القوى العاملة المحلية.
ومن أبرز الوجوه الصحفية التي تم تسريحها رائد عابد، واروى أرناؤوط، وشرعت القناة في التفاوض حول تسوية ودية لمستحقاتهم المالية علماً وأن الصعوبات المالية التي تمر بها الشبكة فرضت على مجلس إدارتها اتخاذ قرار بالشروع في تسريح أكثر من 60 من الصحفيين والتقنيين الحاملين للجنسية المصرية، وعشرات التونسيبن الجزائريين .