عرفات: إعادة تأهيل الطرق تقدم مفاجئات غير سارة تعيد السائقين لنقطة الإنطلاق!
25 يوليو، 2019
رؤيا بوست: تسببت أشغال تجديد الطرق في مقاطعة عرفات في شل حركة المركبات بشكل شبه كلي في الشوارع الرئيسية بالمقاطعة، ورغم أن سد أماكن الأشغال عمل اعتيادي وضروري إلا أن الأشغال لم تصاحبها إشارات مرورية من شأنها التخفيف من الاختناق عبر إرشاد السائقين للطرق السالكة، ما تسبب في ضياغ الكثير من الوقت نظرا لعدم وجود لافتات تشير للطرق المسدودة في اغلب الشوارع التي بدأت فيها الأشغال، الشيء الذي دفع ببعض السائقين لاستغلال الطريق مسافات طويلة ليفاجئوا بسد يعديهم لنقطة البداية في ظل عدم وجود إشارة “طريق مسدود”.
بعض السائقين لا يستسلم
وعوضا عن ذلك لا توجد لافتات إعلانية للمشروع تحدد مدة الأشغال والتكلفة وطول الطريق والأعمال المصاحبة وتذليل كافة ما يعترضها من معوقات .
وكان رئيس الجمهورية قد اعطى في مارس الماضي إشارة انطلاق أشغال وإعادة تأهيل ما يقارب 51 كيلومترا من الطرق المعبدة بعدد من مقاطعات نواكشوط.
ويتكون هذا المشروع من مرحلتين؛ الأولى عبارة عن 24 كلمترا من الطرق المعبدة والأرصفة المزينة بتكلفة قدرها أربعة مليارات وسبعمائة مليون أوقية قديمة، على نفقة الدولة في مقاطعة تفرغ زينه بدءا من ملتقى طرق الملعب الاولمبي مرورا بعدد من أحياء المقاطعة وصولا إلى سوق شنقيط المعروف بسوق النساء في تفرغ زينه.
وتضم المرحلة الثانية شق 7ر26 كلمترا من الطرق والأرصفة المعبدة في عدد من مقاطعات نواكشوط هي عرفات، ودار النعيم، والميناء، بتكلفة قدرها مليارين وسبعمائة مليون أوقية قديمة.
تشرف على المشروع وزارة التجهيز والنقل وتنفذه شركة الأشغال والنظافة والصيانة التابعة لمجموعة “اسنيم” تحت مراقبة المختبر الوطني للإشغال العمومية، وتستمر الأعمال في المرحلة الأولى على مدى 3 أشهر وفي المرحلة الثانية 6 أشهر .