انتخب نواب الجمعية الوطنية خلال جلسة علنية عقدتها اليوم الاثنين برئاسة رئيسها السيد الشيخ ولد بايه، نواب رئيسها الخمس ومسيرها المالي، وكتابها.
و قد حصلت ثلاث سيدات على مناصب خلال تجديد هيئات الحزب من بينهم منصبين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، منصب لحزب الإصلاح.
وقد حصلت جينابا عبدول على منصب النائب الرابع لرئيس الجمعية الوطنية، وهي منتخبة عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بينا حصلت النائب مسعودة بنت ابحام على منصب الكاتب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، وهي النائب الوحيد لحزب الإصلاح الذي يرأسه البرلماني السابق الاستاذ محمد ولد طالبنا.
السيدة الثالثة هي نائب عن “حزب الشورى” الذي تم حله مؤخرا ضمن ما اصطلح على تسميه ب”مجزرة الأحزاب”، وقد انضمت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
ورغم أن منت ابحام ومنت بلاها تنحدران من ولاية الحوض الغربي، بينما تنحدر عبدول صمبا من منقطة الضفة، إلا أن التوازن الشرائحي كانت حاضرا في اختيار تمثيل الجنس الناعم في الجمعية الوطنية.
وقد فاز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بثلاثة من نواب الرئيس هم النائب الأول والرابع والخامس الذين حصل عليهم نواب الحزب على التوالي حمادي عبد الله أميمو، وجينابا عبدول صمب كورك، وخطري الشيخ محمود.
وفاز النائب حمادي سيد المختار محمد عبدي، من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بمنصب النائب الثاني ممثلا لأحزاب المعارضة الممثلة في الجمعية الوطنية، في حين فاز النائب سيد محمد إطول عمرو الطالب أعلي، بمنصب النائب الثالث لرئيس الجمعية الوطنية ممثلا لأحزاب الأغلبية.
و فاز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بمنصب المسير المالي للجمعية الوطنية الذي حصل عليه النائب حمادي خطاري حمادي.
كما انتخب كتاب الجمعية والمقرر العام لميزانية الدولة، ووقد فاز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بثلاثة من كتاب الجمعية هم الثاني والرابع والخامس الذين حصل عليهم نواب الحزب على التوالي آمنة بلاه أسويليكي، وعبد الرحمن همات أنكيده، و السالك الداه أن.
وفازت النائب مسعودة بحام محمد لقظف، بمنصب الكاتب الأول للجمعية الوطنية ممثلة لأحزاب الأغلبية.
أما كتلة أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية فقد فازت بمنصبي الكاتب الثالث والمقرر العام لميزانية الدولة الذين حصل عليهما على التوالي أسغير العتيق العتيق، والعيد محمدن أمبارك.