الحوض الغربيالمستعرضولايات

جهة لعيون تفشل في الاستحواذ على معلمة تاريخية في المدينة

اكدت مصادر متطابقة لرؤيا بوست فشل مساعي جهة ولاية الحوض الغربي في الاستحواذ على مبنى الرصد الجوي المعروف شعبياً ب”دار الريح” والذي سمي عليه الحي الشهير “متيوه” الذي تأسس في منتصف الأربعينات  قبل حصول موريتانيا على الاستقلال الوطني.

وتقول مصادر رؤيا بوست بأن المجلس الذي منحته الولاية مرفق دار الشباب بالمدينة -الذي تم بناءه بجهود تطوعية من أهالي لعيون في السبعينات-  رفض سابقا استخدام مبنى حاكم المقاطعة العتيق في المدينة بحجة أنه لا يليق بمكاتب هيئة دستورية مستجدة.

وقد أجرت الجهة اتصالات بالسلطات الإدارية في المدينة من أجل الحصول على مبنى الرصد الجوي العتيق، بينما تقول مصادر من المدينة أن المجلس يرغب فقط في الحصول على قطعة أرضية من مساحة المبنى الكبيرة لتشييد مبنى جديد له، وهو ما يصفه نشطاء بأنها مساعي لتشويه معلمة من معالم المدينة تشبه “اكليب ازبل” والثانوية، والشارع الصغير في سوق المدينة، ومباني الإدارة القديمة في مدينة عيون العتروس.

وتعود ملكية مبنى “متيوه” لوكالة الملاحة في غرب أفريقيا “آسكنا” ويتبع إداريا للمكتب الوطني للرصد الجوي الذي يخضع لوصاية وزارة التجهيز والنقل، وقد تأسس في العام 1946، ويعد جزءا من ذاكرة المدينة.

وتتطالع ساكنة لعيون لأن تساهم جهة الحوض الغربي في تثمين تراث المدينة، ومبانيها الحجرية العتيقة التي تميزت بها منذ التأسيس.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى