أشاد السفير الفرنسي صباح اليوم بالأطباء الفرنسيين الذين أتوا في نطاق منظمة الصحة العالمية (قسم موريتانيا) لدعم موريتانيا في محاربتها لجائحة الكوفيد-19.
أكد السفير على أبعاد التضامن والأخوة بين بلدينا والتي يتم التعبير عنها من خلالهما.
وقد جاء حديث الدبلوماسي الفرنسي خلال تفقد وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد اليوم الثلاثاء، رفقة السفيرين الجزائري والفرنسي عددا من المستشفيات في نواكشوط، ووحدتي التكفل بالمصابين بفيروس كورونا على مستوى المركز الاستشفائي للتخصصات الطبية، والمعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات.
وحث وزير الصحة القائمين على الوحدات بالتحلي بالمسؤولية المهنية والأخلاقية، وعلى ضرورة تشجيع الطواقم الطبية الوطنية والأجنبية من أجل أداء مهامها على أحسن وجه.
وأعرب السفير الفرنسي في موريتانيا روبيرت مولييه عن ارتياحه للجهود التي يبذلها طاقم طبي فرنسي في دعم جهود موريتانيا لمواجهة جائحة كورونا.
الجدير بالذكر أن الجزائر وفرنسا قد أرسلتا فريقين طبيين إلى نواكشوط لتبادل الخبرات مع الطواقم الطبية الموريتانية وتعزيز قدرات التكفل بالمرضى المصابين بفيروس كورونا.
