أخبارالمستعرض

“عزيز” : سبب تدخلي في الحزب ليس من اجل العودة للرئاسة

رؤيا بوست: في مؤتمر صحفي “عسير” الانعقاد، أعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تمسكه بنصوص حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بينما اكد سيدنا عالي ولد محمد خونا، وبيجل ولد هميد أنهما  يرفضان المشاركة في المؤتمر الوطني لأنه يسير بشكل غير قانوني وفي تعبيرهما.

و قال ولد عبد العزيز بأن تدخله في الحزب لا يهدف للعودة للرئاسة من بوابة الحزب، وإنما للحفاظ على الديمقراطية، منتقدا الاجتماعات الجارية من أجل تحديد مرجعية الحزب، وقال بأن اجتمعات المناديب والمنتخبون تمت بشكل بتوجيه من الدولة.

بدوره أوضح سيدنا عالي ولد محمد خونا –رئيس لجنة التسيير المؤقتة- بأنهم يسعون لأن يكون مستقبل الحزب غير متعلق بالرؤساء أو بالسلطة، وأعلن بأنه لن يشارك في المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

و أشاد ولدعبد العزيز بالتجربة الديمقراطية في البلاد إبان تسليمه للسلطة، وقال بأنه سبب تدخله هو السعي للحفاظ على الديمقراطية، وقناعه بأن ترسيخها في البلاد منافي لما يتم من شخصنة الأمور، كما أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية انشئه رفقة آخرين منذ 2009 حتى يكون ذراعا سياسيا للنظام القائم سابقا، وقال:” تعلمون بأن الدستور يحظر على رئيس الجمهورية ترأس الأحزاب، أو حتى أن يشغل منصبا قياديا في حزب سياسي”.

وأشار إلى أن سبب تدخله هو قيام جماعة من خارج الحزب بالسعي إلى أن تفرض أشياء غير قانونية على الحزب.

، وعن مستقبله السياسي أوضح بأنه سيظل يمارس السياسية ليس من أجل الرجوع للرئاسة وإنما ترسيخ الديمقراطية في البلاد.

وتركزت جل مداخلة الرئيس السابق واجوبته حول حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، قائلا بأنه يحمل بطاقة المنتسب رقم واحد في الحزب، ولا يمكن أن يسأل البعض عن علاقته به، مشيرا إلى أن هدفه من العودة للحزب والتمسك به هو الحفاظ على الديمقراطية في البلاد، واعتبر بأن قضية المرجعية، “باطل أريد به باطل وفق تعبيره.

وحمل المؤتمر  الصحفي -الذي عقده الرئيس السابق في منزله بعد ما قال بأنه مضايقة تعرض لها من قبل السلطات الإدارية،  والفنادق والقنوات التلفزية- رسائل تؤكد بأنه لا يريد التشويش على نظام الرئيس محمد ولد الشيخ اللغزواني وإنما يريد المحافظة على الديموقراطية.
– انه يحمل بطاقة إنتساب رقم واحد في حزب UPR.
– ان الحزب ليس حزب الدولة وإنما هو حزب مستقل بآرائه وقراراته وإذا لم يكن كذلك فكيف كان سيكون موقف الحزب لو نجح المرشح الرئاسي سيد محمد ولد بوبكر او المرشح الرئاسي بيرام ولد الداه اعبيد؟.
– أنه هو ونظامه من فتحوا الباب واسعا لحرية الإعلام وخاصة القنوات الفضائية الخصوصية والتي تتهرب اليوم من تغطية نشاطه.
– إعتذار بعض القنوات لسبب او لآخر وكذلك الفنادق.
– محاولة المنتخبون شيطنة الأمور واللعب على وتر الشرعية الغير موجود أصلا والتدخل فيما ليس من صلاحياتهم.
– انه ليس معني مباشرة بالتغييرات التي حدثت على مستوى كتيبة الأمن الرئاسي بعزل قائدها او نائبه.
– عدم قانونية تراس وزير الطاقة للحزب في غياب رئيسه ولا الوزير الأول لأنشطته المحضرة للمؤتمر.
– أنه لا يرغب في الوقت الراهن في الترشح لرئاسة الحزب.
– انه لا يخاف من فتح الملفات ولا تخيفه لجان التحقيق حيث انه لم يعط اية أوامر لأي كان لعمل ما يمكن ان يخالف القانون.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى