
رؤيا بوست: أشرف معالي وزير الدفاع الوطني الفريق حننا ولد سيدي على تخرج الدفعة الثانية من كلية الدفاع لدول الساحل الخمس والبالغة 26 متدرباً ، وأكد الوزير حننا على أن توحيد جهود البلدان الخمس يمثل أحد المبادئ التي تأسست عليها المنظمة، مشيدا بالكلية التي وصفها بالصرح العلمي الناشئ الذي حقق نجاحات معتبرة خلال فترة وجيزة تمكن خلالها من ضخ عدد من الكوادر عالية التأهيل تلبية لاحتياجات مختلف دول المنطقة.
وأضاف في كلمته بالمناسبة:”..لا يسعني في هذا المقام إلا أن اتقدم بجزيل الشكر و الامتنان لجميع شركائنا دولا ومنظمات، على الدعم الذي ما فتؤو يقدمونه لبلداننا عموما، ولكلية الدفاع عل وجه الخصوص، لمواجهة تهديدات وتحديات تتطلب توحيد الجهود ومساهمة الجميع خدمة للأمن والسلم في شبه المنطقة، كما اتوجه بالشكر الخالص لهيئة التأطير في الكلية والهيئات التعليمية المتعاونة معها عل الجهود التي بذلت والإصرار على إكمال السنة الدراسية رغم العقبات الخاصة التي خلقها جائحة كوفيد 19″.
وتوجه السيد حننا ولد سيدي بالتهنئة للضباط الخريجين على الجهد الذي بذلوه في هذه السنة الاستثنائية، وتابع في كلمته:”.. أهيب بهم لتحمل المسؤوليات الجسام التي ستلقى على عواتقهم في المستقبل القريب والمتمثلة في الرفع من مستوى قوات الدفاع والأمن في المنطقة من خلال تطوير الإداء في التخطيط وإدارة العمليات العسكرية مما ستكون له انعكاسات إيجابية لظروف المواطنين في دول الساحل الخمس”.

بدوره رحب اللواء ابراهيم فال ولد الشيباني بالحضور واكد على الظرف الاستثنائي الذي تخرجت به هذه الدفعة واكد حرصهم على مشاركة الأطر المتدربين افتراضينا لمشاركة اللحظة الفارقة في حياتهم ومسيرتهم المهنية.
وأشاد بدور الكلية مؤكدا بأنها تمكنت في ظرف وجيز من الحصول على مكانة مرموقة على المستوى الأكاديمي العسكري الإقليمي، معبرا عن امتنانه للأمانة التنفيذية لدول الساحل الخمس.
وأشار إلى أن العام الدراسي 2020-2021 سيشهد تغييرا كبيرا في اعداد المتدربين حيث سيرتفع ل40 وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود في الكلية، حيث سيتم بناء فندق إضافي من 30 غرفة بغية تعزيز القدرة الاستيعابية للمتدربين، والتخطيط لبناء مجمع رياضي وعدد من المرافق الأخرى.
وتستعد الكلية لاستبقال الدفعة الثالثة في فاتح سبتمبر المقبل وللمرة ا لأول سيكون من بين المتدربين ضباط من خارج مجموعة دول الساحل الخمس وفق اللواء ولد الشيباني.
وتنوي كلية الدفاع لدول الساحل على المدى المتوسط توسيع تعليمها العالي والتفكير الاستراتيجي ليشمل أطر الإدارة العمومية في دول الساحل الخمس.