
رؤيا بوست: نفى العقيد المتقاعد أحمدو بمب ولد بايه أن يكون قد استهدف تجمع أوفياء للوطن من خلال إزالة صورة مكبرة لرئيس الجمهورية على حائط التجمع.
وقال ولد بايه في تصريح لرؤيا بوست أنه أدى فرض كفاية، ولم يكن يستهدف أي جهة، و كان يجب شكره بدل الشكاية من العامل الذي ازال صورا مشوهة لرئيس الجهمورية محمد ولد الشيخ الغزواني نزعت بعض اجزائها من قبل المارة والأطفال، حيث أنها إشهارات منذ الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأضاف:.. ترددت على المقر المجاور لمنزلي في منطقة لاس بالماس بعد أن أخبرني بعض الأشخاص أن المنزل بجواره مقر في واجهته صور مشوهة للرئيس، ولم أجد أحدا ولا حتى حارس لإشعاره بأن هناك صورا مكبرة لرئيس الجمهورية ممزقة جزئيا ما تسببت في تشويهها، ووصلت مرات من اجل تنبيههم لتشويه الصور التي تنتزع منها أشياء بفعل عوامل الطبيعة والأطفال منذ فترة الحملة الرئاسية ، وعندما لم أجد من أنبهه طلبت من عامل المنزل إزالة الصور المشوهة، وأخبرت صاحب الدكان المجاور، وفي الحقيقة اعتبر الإخوة أن الأمر يتعلق باستهداف لا اعرف سببه لأنني شخصيا لا ارى سببا له، وقاموا بتقديم شكوى من الحارس ووصلت لضمانته وقلت بأنني أنا من امرته بذلك للأسباب التي أوضحتها آنفا” .
واعتبر ولد بايه بأن الأمر لم يكن من الضروري يجب أن يصل لمخافر الشرطة، مشيرا إلى أنه كان ينتظر أن يتم إسداء الشكر بدل الشكوى.
ومن الجدير بالتنويه أن العقيد أحمدو بمب ولد بايه هو آخر والي عسكري لولاية تيرس الزمور، وهو عقيد متقاعد في الجيش الوطني، والأمين الدئم للمجلس الأعلى للدولة 2009.
وقد بعث العقيد المتقاعد بنص توضيح للرأي العام جاء فيه:
تداولت بعض المواقع نبأ مفاده أنه تم توقيفى واستدعائى من قبل الشرطة بتهمة تمزيق صور فخامة الرئيس.
وإمعانا فى تضليل الرأي العام وتحميل الواقعة مالا تحمله واستمرارا فى الفبركة يربطون الحدث بصفتى والى سابق وأحيانا اخرى بصفتى عقيد سابق من الجيش ،
وحرصا منى على انارة الرأي العام،ومن منطلق تمسكى بحق الرد فى وسائل الاعلام المذكورة أود أن أوضح مايلي:
⁃ بحكم عقيدتى العسكرية وتكويني لا يمكن مطلقا أن أتعرض للرموز الوطنية احرى صور فخامة رئيس الجمهورية؛
⁃ الصور المذكورة معلقة على منزل يقع فى بجوار بيتنا ومنذ انتهاء الحملة والصور تتعرض للتشويه وانا ابحث عن صاحب المنزل، أو أي شخص مسؤول عنه ولم أجده ، وبالفعل أشعرت بعض الأصدقاء والزوار بانزعاجى وامتعاضى من إرغامى كل يوم على رؤية صور فخامة الرئيس مشوهة وممزقة؛
⁃ بعد استنفادى لكل الوسائل للتواصل مع صاحب المنزل صحيح امرت العامل بإنزال تلك الصور – وليس تمزيقها كما تتداول بعض المواقع للاسف – بدافع تأدية فرض كفاية وهو ما حصل حيث انزل العامل الصور ووضعها فى غرفته، قبل أن يسلمها لاحقا لمن أدعو أنها صورهم؛
⁃ إن تحريف هذه الوقائع عن سياقها الطبيعي هو انجرار وراء شائعات ونوايا مبيتة الهدف منها هو الإضرار بسمعتى، والتشكيك فى دورى الريادي ومشاركتى فى المشروع الوطنى الجامع الذى يقوده فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى أما دعمى وتقديرى واحترامى لاخى وقائدى ورئيسى فلن يكون أبداً موضوعا للمساومة.
⁃ اشكر اصحاب المواقع الإلكترونية ومرتادى وسائط التواصل الاجتماعي والتمس منهم تحرى الدقة والموضوعية.
⁃ احمدو بمب ولد بايه
⁃ انواكشوط 26/10/2019
*رؤيا بوست تؤكد بأنها لم تستمع لرواية الطرف الآخر حول الحادثة