وزير الشؤون الإٍسلامية: العلماء مطالبون بإشاعة الفهم الصحيح للإسلام وبراءته من الشبهات

رؤيا بوست: أكد معالي وزير الشؤون الإٍسلامية الداه بن سيدي ابن اعمر طالب بأن معضلة الإرهاب والغلو والتطرف من أعظم المشكلات التي واجهت الأمة الإسلامية إلى اليوم، وهو ما يتطلب وضع إستراتيجية فعالية لعلاج المشكلة بشقيها الأمني والفكري.

وقال خلال كلمته في افتتاح مؤتمر السلام في أفريقيا بالعاصمة نواكشوط تحت رعاية رئيس الجمهورية :”…صاحب الفخامة… أن يفد علماء الأمة ورشدائها إلى بلاد شنقيط -بلاد السلم والأمن في بداية عهدكم الميمون لنقاش مشاكل الأمة وما يقض مضاجعها آخذين بيد الأمة إلى محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيق عنها إلا هالك لدليل على عمق ونجاعة رؤيتكم”.

وزاد:”..إن تشريفكم لنا اليوم بحضورك الكريم ورعايتكم السامية ما هو إلا تجسيد ميداني لرؤيتكم النافذة وقناعتكم الراسخة بضرورة تعزيز وتقوية دور بلادنا الحضاري في محيطها العربي والأفريقي”.

وأضاف:”.. صاحب الفخامة لأن كنتم قد نجحتم في جانبها الأمني، فقد أخذتم بناصية العباد نحو الجانب الفكري ووضعتم ثقله على علماء الأمة وسيوفقون فيه بحول الله”.

واكد معالي الوزير بأن الأمر يتطلب وضع لبنة مهمة في إشاعة الفهم الصحيح  للإسلام، وبراءته من كل الشبهات التي يحاول البعض جهلا أو عمدا إلصاقها بهذا الدين.

وقد رحب في بداية كلمته بالشيخ العلامة عبد الله بن بيه و الوفود ترحيبا يوافق الوصف والموصوف وبدعاة السلم والسلام الحاملين راية المحبة والأخوة والرافعين شعار “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.