“إن التهميش والتجاهل لبعض صناع نجاحات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في الفترة الأخيرة بنواذيبو لايدعو للإرتياح بل هو رد صادم ومحبط للآمال”.
بهذه الكلمات بدأ الناشط السياسي الشيخ ولد يارا رئيس القطاع رقم 1 بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في مدينة نواذيبو .
وأوضح ولد يارا أنه لا يحمل المسؤولية للقيادة الحزبية في المدينة و التي أثنى على دورها الفعال في تماسك الحزب في العاصمة الإقتصادية بل حملها للقيادة المركزية للحزب في نواكشوط التي إتخذت قرارات تتناقض ونتائج الأيام التشاورية للحزب والتي أقر من خلالها أن خيارات الحزب تتأسس على العطاء والشعبية سبيلا لبناء حزب قوي إلا أن الخيارات التي يبدو أنها أتخذت من نواكشوط توضح أن الحزب لا ينظر إلى مناضليه بقدر عطاءهم بل من منظور المثل الشعبي القائل ” إل أوخوتو فالغزي ما يبتط ” .
وأضاف الشيخ ولد يارا أن إقصاء من يعول عليهم في كسب الشعبية للحزب وتأطير وتوجيه المنتسبين سينعكس سلبا على الحزب في الإنتخابات القادمة.
وعن التحالفات التي شهدها الحزب على مستوى نواذيبو قال إنها لم تؤثر على قوة الحزب لأن جميع الأطراف كانوا يسعون لبناء حزب قوي وأضاف أنه إكتشف أثناءها شخصيتان كانتا محط إعجابه بحنكتهما ووفائهما الحزبي وهما ألفا ولد بيديا ومريم بنت دحود .
فالسيد ألف ولد بيديا أعطى دروسا سياسية قوية أثناء تنافس الأحلاف منحته إعجاب الحلفاء والفرقاء فكان سياسيا شجاعا وجسورا لا يستسلم.
أما السيدة مريم بنت دحود فكانت إمرأة قوية تجيد إدارة الأزمات ومواجهة الخصوم بحنكة وذكاء فائقين وهو ما أوصلها لطريق النجاح.
وفي الأخير أكد ولد يارا أن هذا الإقصاء لن يغير من إلتزامه الحزبي وسيصوت لجميع لوائح الحزب وفي نفس الإطار قال إنه غير نادم على التضحيات الجسام والجهود المضنية التي قدمها للحزب في الأشهر الماضية.