عمدة كوبني يستعرض جهود البلدية في مكافحة الوباء ويطالب باستعجال فرق الفحوصات

رؤيا بوست: قال عمدة بلدية كوبني عثمان ولد سيد أحمد لحبيب بأن البلدية سارعت للانخراط في الجهود الحكومية لمكافحة وباء كورونا بالوسائل المتوفرة لديها منذ الساعات الأولى بعد تشكيل اللجنة الوزارية العليا، وعوضا عن عمليات التحسيس، يقوم المرفق البلدي بجهود في توفير إعاشة للعدد الأكبر من المحجورين على مستوى ولاية الحوض الغربي والبالغ 104 شخصا.

وطالب بسرعة إيفاد فريق طبي لفحص المحجورين صحياً في المقاطعة، مشدداً على وعيه بأن السلطات تبذل قصارى جهدها في توفير الفحوص على عموم التراب الوطني، ووصفها بالمهمة الشاقة والصعبة والتي تتطلب الكثير من التجهيزات وفق تعبيره، داعياً لأن تكون المناطق الحدودية أولوية في إيفاد فرق الفحوص المخبرية لفيروس كوفيد 19 الفحوص بالنسبة لوزارة الصحة.

وأوضح العمدة أن عملية حجز المتسللين من الدول المجاورة بدأت منذ 20 من مارس الماضي، حيث وصل 11 شخصا للمدينة تسعة من جمهورية ساحل العاج، وشخصين موريتانيين، وتم التعاقد مع مؤسسة محلية لإقامتهم وإعاشتهم، وفي اليوم التالي تم حجز 26 شخصاً في عمارة النائب موسى ولد ابو الذي وفر مكان الحجز وتكفلت بلدية كوبني بإعاشتهم، وفي أيام 23-27 وصلت المجموعة المحتجزة ل67 شخصا تكفلت البلدية بإعشاتهم، وفي يوم 25 مارس تبرع شباب صوت كوبني بالتعاون مع البلدية بإعاشة المحجورين في عمارة ولد ابو حتى يوم 29 مارس، حيث بادر بعض الفاعلين لتقديم تبرعات وصلت لمليون و700 ألف أغلبيتها مواد غذائية قدمتها النائب فاطم بنت اعل محمود قيمتها مليون أوقية قديمة، ورجل الأعمال محمد الامين ولد محمد المختار الذي قدم مبلغ 500 ألف أوقية قديمة نقدا، ومحمد ولد محم قدم 100 ألف أوقية قديمة، وأحمده اشريف احمد الشيخ حماه الله قدم 100 ألف أوقية قديمة.

كما تبرع النائب حمادي ولد اميمو بمنزله، وتبرغ كذلك النائب باباه ولد احمد بابو بمنزل، والحسن ولد محمد بمنزل، بالإضافة لعمارتين وعيادة للإقامة تبرع بها النائب موسى ولد ابو، كما تم استخدام دار الشباب بالمدينة لهذا الغرض بعد إن وصل عدد المحجزين ل104 أشخاص.

وتم إنفاق المبلغ على المحجوزين من يوم 29 مارس حتى يوم 18أبريل، وأضاف العمدة بأنه في حالة تمت زيادة فترة الحجز فستبحث البلدية عن دعم من ا حد التجار أو تبرعات اخرى، لإعاشة المجورين في إطار دعم جهود السلطات العمومية لمنع تفشي وباء كوفيد  19.

وأشار ولد سيد أحمد لحبيب إلى أن البلدية قامت بحملة تحسيس  بالتنسيق والتعاون مع شباب صوت كوبني والأندية الثقافية والرياضية وبعض الجمعيات الأخرى حول جائحة كورونا، شملت عدة مناطق لتثقيف المواطنين حول طرق تفادي انتشار الوباء.

ولم يحمل العمدة أية جهة المسؤولية في نقص العناية بالمحجورين صحياً مطالبا الجهات الحكومية بمساعدة البلدية في دعم جهودهم المتواضعة بالإسراع في إيفاد الفرق الطبية المختصة بالفحوص المخبرية، وذلك نظرا لطول مدة الحجز التي تجاوزت الشهر لبعض المحجور عليهم، كما ثمن دور السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية في المقاطعة.

وأشاد العمدة بوعي الساكنة في احترام التعليمات والالتزام بالإجراءات الاحترازية، ودعا لسرعة التدخل لدعم السكان من أجل تخقيف آثار الإجراءات الاحترازية وحظر التنقل وممارسة الأعمال.