ولد أحمد لكرع مع ممثل سابق للأمين العام للأمم المتحدة في سيراليون
اتفاق ايرا والصواب بدأ في امريكا وخطط له أمريكيون (حصري)
رؤيا بوست: كشفت معلومات حصلت عليها رؤيا بوست أن الاتفاق السياسي الاستثنائي بين حزب الصواب المعارض ذي المرجعية القومية والجناح السياسي لحركة إيرا الحقوقية الغير مرخصة أن المفاوضات بدأت في الولايات المتحدة الامريكية من خلال مركز مركز حقوقي امريكي يديره امريكيون من أصل موريتاني.
وقد تمت من خلال وسيط أو بالأحرى مهندس الاتفاق العمل لمدة لعدة اشهر على تقريب وجهات النظر بين إيرا الباحثة عن مشروعية سياسية، وحزب الصواب الباحث عن تحالفات تمكنه من تحقيق الحلم بدخول قبة البرلمان، وهو ما نتج عنه اتفاق سياسي كشف عن إرادة كامنة لدى الطرفين واستعدادهما لتقديم التنازلات .

الداه ولد ابراهيم
وقد بدأ الحوار فعليا من يناير الماضي وكان من خلال مستشار -برام ولد الداه ولد اعبيدي- الداه ولد ابراهيم Dah Brahim امريكي الجنسية، وقد تم تعميق النقاش وتبادل الافكار وتم ربط المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الانسان من خلال ممثله في المباحثات محمد الامين ولد احمد لكرع -امريكي الجنسية- و هو المهندس الفعلي للاتفاق، مع رئيس حركة إيرا برام ولد الداه الذي تواصل معهم في عدة حوارات وبعد ذلك تم الاتصال بالدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب وربطه المركز بشكل مباشر مع رئيس حركة إيرا، وقد ضمت حوارات عدة كل من الدكتور عبد السلام ولد حرمة والسيد برام ولد الداه والسيد محمد الامين ممثل المركز وتم تمخضت اللقاءات حسب معلومات رؤيا بوست عن التوقيع على ميثاق عمل يتم من خلاله تطوير العمل النضالي حتى يصل مستوى الوحدة العضوية بين الاطراف الثلاثة.
قد تم التوقيع الخميس على اتفاق شراكة سياسية بين حزب الصواب وحركة إيرا وقال رئيس حزب الصواب بأن الاتفاق والحوار كان مع الجناح السياسي للحركة أو بالأحرى داعمي المرشح برام ولد اعبيدي، وقد شكل الاتفاق مفائجة مدوية للساحة السياسية الوطنية على اعتاب النيابيات والبلديات المرتقبة، ومن شأن هذا التحالف أن يدفع بقوة سياسية جديدة للساحة كما أنه ساهم في تأطير خطاب الحركة الحقوقية رغم أن رئيس الصواب اكد بأن الاتفاق لا يستهدف احتواء إيرا.
ومن الجدير بالتنويه أن السيد محمد الامين ولد احمد لكرع عضوا في حزب الطليعة البعثي وهو سياسي قومي اعتزل العمل السياسي منذ مدة طويلة وانخرط في مجال حقوق الانسان بامريكا من خلال المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الانسان الذي يرأسه الحقوقي الاستاذ اسلامة ولد امينو امريكي من اصل موريتاني، والذي اقترح على اللجنة المستقلة للانتخابات دراسة سيرة الشخص المتقدم للاهلية من حيث الترشح للقاعدة الانتخابية، و مراجعة صفحته على التواصل الاجتماعي وسلوكه، على ان بمنع منعا باتا اذ ثبت انه صرح تصريج بؤجج الفتن او يسئ لاي مكون من مكونات موريتانيا، او ان يكون قبيليا او جهويا او عنصريا
او استغل عبر مسبرته التاجيج الشرائحي دون مراعاة للحق، او حرض على مكون من مكونات الوطن او روج للكراهية، او شخص ثبت انه استرق انسانا او احتقره، او شخصا عرف بالفساد وسوء الاخلاق ومولاة الاجنبي.
وقد اعتبر الداه ولد ابراهيم مستشار رئيس حركة إيرا في تعليقه على تدوينة ولد امينو أن هذه المقترحات لو تم تطبيقها فلن تجد مرشحا أو موظفا حكوميا في موريتانيا، لأنه ما من أحد فى الشأن العام الا و تشيبه شائبة عنصرية و لو عفوية فى حياته اليومية وفق ما كتب، معتبرا بأن المجتمع مازال ينزعج و يغضبه وجود الآخر أو ممارسته لحقوقه إلا من رحم ربك.
2018-06-02