رؤيا بوست: أعلنت اللجنة العليا لتشخيص واقع وتفعيل هيئات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بأن العملية التالية من مرحلة تنصيب هيئات الحزب ستبدأ من الاثنين المقبل، وحث سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب المناضلين والفاعلين السياسيين للتكافل فيما بينهم سياسيا خلال مؤتمر صحفي في المقر الاجتماعي للحزب مساء اليوم السبت.،
وشدد على ضرورة البحث عن روح الوحدة التي يجب أن تطبع المرحلة القادمة، قائلا بأن العملية الديمقراطية الجارية يجب أن تقوم على التوافق وفق تعبيره، داعيا لتغليب التنازلات حتى تسع العملية الجميع.
وقال بأن الرسالة السياسية التي أوصلها مناضلوا الحزب -خلال الاندفاع النضالي الحزبي العالي في توجهات الحزب والبرنامج القائم على رؤى وتصورات فخامة رئيس الجمهورية-أ كدت تمسكهم ووقوفهم وراء هذا النهج.
وقد أكد وزير الدفاع ممدو باتيا -رئيس لجنة تشخيص واقع الحزب- أن العملية ستنطلق على عموم التراب الوطني ابتداء من الاثنين، وأن نواكشوط سيكون أول منطقة ستبدأ فيها عملية تنصيب الهيئات، وأن كافة الإجراءات الفنية واللوجستية قد تم توفيرها من اجل استكمال العملية.
بدوره قال وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي عضو لجنة تشخيص واقع الحزب بأنهم عاكفون على عملية هيكلة حزب واحد وليس احزابا متعددة، لذلك يجب أن يطبعها الوفاق والاستعداد لفرز هيئات تمثل الجميع، وتطبيق نهج الاصلاح الذي تعكف عليه اللجنة منذ مدة.
وأشار إلى أن الهيئات القاعدية تعتمد نظام النسبية وستمثل الجميع، لكن من الضروري أن تفرز منضلين يتحملون المسؤولية ويتحلون بروح الحزبية، بعيدا عن جو الصراع على حد تعبيره.
وأوضح بأن عملية إصلاح الحزب لن تتوقف عند تنصيب الهيئات من أجل حزب ديمقراطي الجميع شركاء في الدفاع عن مشروعه وتحمل الصعاب في سبيل ذلك.
مشددا على أن اللجنة ستظل بنفس الاندفاع والديناميكية التي بدأت بها، والتي استقطبت اشخاصا لم يكونون يمارسون العمل السياسي مستقبلا املا في الإصلاح الذي بدأه الحزب وفق تعبيره.