مقر اتحادية الحزب الحاكم بلعيون
لعيون: احتدام التنافس على “الفرع” واستدعاء الشرطة لحماية اللجنة
رؤيا بوست: اشتد التنافس السياسي منذ صباح اليوم الجمعة على منصب فرع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بين الحلفين الرئيسين في بلدية لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي.
وقد وصلت عناصر من الشرطة لحماية لجنة الإشراف في مقر الحزب وذلك بعد تعادل الطرفين ب63 مندوبا لحلف “لعيون لآبنائها” المحسوب على اللواء مسقاور ولد اغويزي والحلف الآخر الذي ينسق مع الوزير الأول ومن ابرز رموزه الوجيه محمد محمود ولد حمادي والنائب سيدي عالي ولد سيد المين وعمار ولد احمد سعيد وآخرين.
وقد اعترض حلف “لعيون لآبنائها” على تصويت أحد المناديب بعد تأخره عن الوقت المتفق عليه في وثيقة موجودة في محضر اتفاق لدى رئيس اللجنة وقع عليها كل من القاسم ولد اقويزي عن حلف”لعيون لآبنائها” وسيدي عالي ولد سيد المين “عن الحلف الذي ينسق مع الوزير الأول، وتنص على أن كل مجموعة سياسية تمنح فقط عشرون دقيقة لأخذ قرار التصويت وقد تأخر مناديب يتبعون للحلف الآخير اكثر من الوقت المنصوص عليه، و دخل خمسة مناديب وتأخر مندوب وحضر خلفه الذي يحق له التصويت بعد تغيير يجعل منه المسئول السياسي.
وقد قررت جماعة “أولاد بله” المدعومة من رجل الأعمال سيدي محمد ولد غده الممول الرئيس للتاجر محمد الامين ولد سيد المختار أحد ابرز رموز المجموعة تجاريا و البالغة ستة مناديب مقاطعة التصويت في حال لم يسمح للمندوب الذي تأخر بالتصويت تطبيقا للاتفاق.
وصوت للصالح حلف “لعيون لآبنائها” 63 مندوبا بينما صوت للحلف الآخر 58 مندوب وفي حال تم التصويت من قبل المجموعة الأخرى ستمكن الحلف من حسم الفرع .
ويتهم نشطاء من حلف “لعيون لآبنائها” لجنة الإشراف بتلقي اتصال من الوزير الأول يطلب منه انتظار سيدة قادمة من العاصمة وهي رئيسة وحدة من وحدات الحلف المنافس، في حين اعترض الحلف الآخر اداريا على تصرفات رئيس اللجنة، بعد عرقلة إنهاء عملية التصويت لأكثر من سبعة ساعات.
وكان الحلف المحسوب على قائد اركان الحرس الوطني قد سيطر على اربعة بلديات من اصل سبعة ما مكنه من حسم قسم المقاطعة.

2018-06-29