رؤيا بوست: نظم العشرات من اهالي الموريتانيين -الموقوفين من قبل الجيش الشغبي الجزائري في منطقة تيندوف- تظاهرات امام مباني ولاية الحوض الغربي بمدينة عيون العتروس، وقد رفع المتظاهرات لافتات تطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لإطلاق سرح ذويهم، وقد قالت البوساتي بنت شينه اخت الموقوف عبد القادر ولد سيدي ولد شينه لرؤيا بوست بأن عائلة اخيها تنتظر قدومه وتتمنى أن يكون بينهم في العيد وقبل ذلك، مؤكدة بأنهم مجرد منقبين عن الذهب ضلوا طريقهم ودخلوا الحدود دون علم، وطالب الحكومة الموريتانية بالتدخل الفوري لدى السلطات الجزائرية لإطلاق سراحهم.
وقد اكد الناطق باسم الحكومة الموريتانية امس ان الدولة على اتصال على مستوى عال مع الاشقاء الجزائريين وان الموقوفين ليس لديهم جرائم ارتكبوها وانما دخلو عن طريق الخطإ في الحدود الجزائرية والتنسيق بين الحكومتين متواصل والعلاقات الودية والحميمة بين البلدين تقتضي ان تحل المسألة بشكل ودي وان تطلب ذلك اي لقاء كان على مستوى وزاري او غيره فلن تتوانى الحكومة الموريتانية فيه وفق تعبيره .
وكانت وسائل الإعلام الجزائرية قد اكدت قيام دورية للجيش الجزائري تابعة للقطاع العملياتي بتندوف بإقليم الناحية العسكرية الثالثة، من توقيف تسعة موريتانيين في العشرين من شهر مايو 2017 ليرتفع العدد بعد ذلك إلى 21 موقوفا.
