أغضبت حلقة من برنامج المهنة مراسل الذي تنتجه مؤسسة اراك التي يديرها الإعلامي دداه عبد الله حفيظة زعيم حركة إيرا برام ولد اعبيدي، وقد كانت الحلقة تحت عنوان “زواج متعة” في إشارة إلى تحالف حركة إيرا وحزب الصواب.
وقد قال بيرام خلال الحلقة بأن حزبا لا يقبل خطاب الجناح السياسي للحركة المناهض للعبودية يحلق بعيدا عنهم “ايطير ابعيد” في إشارة واضحة لتحالفه مع حزب الصواب الذي وصفه نائب برام السابق بزواج متعة.
وأوضح ولد اعبيدي بأن الصواب طلب منه تغيير خطابه لكنه رفض المساومة، كما رفض أن يكون مرشحوه في ذيل اللوائح الحزبية لأن الدولة لا تحبهم حسب دعوى الصواب لبيرام كما قال.
في حين وصفه رفيق دربه السابق ابراهيم ولد بلال بالظاهرة الصوتية قائلا بأن بيرام يتكلم كثيرا لكنه لا يتقن شيئا ولا يؤمن بالاختلاف.
تصريحات بيرام الأخيرة وضعت التحالف السياسي على المحك، فإما أن يقبل الصواب ايرا كما هي على مضض، أو ينفرط عقد التحالف رغم أن الدكتور عبد السلام ولد حرمة رئيس حزب الصواب يعتمد سياسة التهدئة ومحاولة الحفاظ على التحالف المثير للجدل، الذي ظن البعض بأنه سيكون نسخة من تحالف الناصريين مع زعيم التحالف مسعود ولد بلخير.