الرئيسية / المستعرض / هل تمت فبركة قصة اختطاف إبن عمدة افديرك؟(معلومات)
مريم بنت بشراي عمدة افديرك والدة "المختطف"
هل تمت فبركة قصة اختطاف إبن عمدة افديرك؟(معلومات)
رؤيا بوست: سجلت العديد من الشكوك والتساؤلات حول قصة اختطاف محمد ولد لفظيل ابن عمدة مقاطعة افديرك بولاية تيرس الزمور من قبل بعض التجار الصحراويين.
وقد اجتمع مساء اليوم بالزويرات بعض اقاربه وخلص الاجتماع القبلي إلى رفضهم لأن توضع القضية في سياق توتر بين اشقاء بسبب الترابط القبلي في تلك المنطقة، مبدين الكثير من علامات الاستفهام حول القصة بمجملها.
وتشير المعلومات إلى أن الشاب طلب إعارة سيارة من صديقه بحجة أن سيارته موقوفة لدى أمن الطرق وهو خبر غير صحيح بعد أن وجدت سيارته لدى اسرته مرسدس200، وعثر على السيارة التي اعارها له التاجر الموقوف الخليل ولد اباه الجنوب متوقفة قرب سكة الحديد، وتم إخبار الدرك بالواقعة وهي ليست سيارة رباعية الدفع وإنما سيارة مرسدس 190 تحمل لوحة الترقيم SH301050060، عكس ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية .
كما أن هناك شكوكا حول صوت المختطف المفترض، لأن صوت والدته العمدة واضح بينما هناك تشويش في صوت المختطف وتلاعب به، وفي حال قائل قائلا بأن الخاطف لا يريد ان يسمع صوته بوضوح ، لكن من المفترض أن الشخص معروف، لأن الدائن غير مجهول، ولا يطلب مبلغ فدية وإنما يريد سداد دين!.
وفي سياق متصل تقول مصادر بالمدينة أن الشباب اقاموا حفلة شواء مع زميلهم ابن العمدة رفقة العمدة وطلبوا منها أن يسدد لهم ابنها النقود .
وترجح المصادر أن العملية ضغط من الشاب على الدته من اجل تسديد المبلغ.
كما أن الشباب المتهمين بالاختطاف تجار مازوت يورودون صهاريج الوقود للمدينة ومن المستبعد أن يضحوا باعمالهم التجارية مقابل مبلغ زهيد بالنسبة لهم.
كما أن الشاب حضر حفل زفاف احد اصدقائه في المخيم منذ شهرين تقريبا وتربطهم علاقات حميمة.
وتذهب بعض القراءات لابعد من ذلك حيث تعتبر القضية بربوجندا لها علاقة بقرب افتتاح معبر تيندوف بين الجزائر وموريتانيا لإضفاء للتوريج لدعاية حالة اللآ أمن على المنطقة.