منعت سلطات مطار العاصمة البيروفية ليما السفيرة الصحراوية المتجولة المعتمدة في أمريكا اللاتينية خدجة مخطار من دخول اراضيها، واتهمت وكالة الأنباء الصحراوية الرسمية ما وصفته بالأيادي الخفية بالوقوف وراء منع السفيرة ورجحت أن يكون لسفارة المملكة المغربية دور في القضية.
ولا زالت وزارة الخارجية الصحراوية على اتصال مباشر بالسلطات البيروفية على مختلف المستويات والتي بدورها أكدت عدم علمها بحيثيات الموضوع حيث تقوم بإجراء الاتصالات الضرورية لتمكين السفيرة الصحراوية السيدة خدجتو مخطار من الدخول لأداء المهمة التي جاءت من أجلها حسب ما جاء في الوكالة الرسمية.
وأضافت بأن الدبلوماسية الصحراوية كانت متوجهة إلى البيرو في مهمة دبلوماسية ، حيث كانت ستعقد عددا من اللقاءات مع بعض المسوؤلين البيروفيين.
وكانت فدرالية الصحفيين بالبيرو قد طالبت في بيان لها حكومة بلادها بتقديم توضيحات عن سبب منع السفيرة الصحراوية خدجتو المخطار من دخول البيرو والتي وصلت مساء اليوم الأحد إلى مطار ليما الدولي في مهمة دبلوماسية.
وذكرت الفدرالية في بيان لها ، أن البيرو اعترفت بالجمهورية الصحراوية سنة 1984 وكانت تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع الأخيرة ، كما أشارت إلى أن الرئيس بيدور بابلو سبق له أن أجرى محادثات مع الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي على هامش مراسيم تنصيب الرئيس الإكوادوري المنتخب في 24 ماي الفارط -يضيف البيان-.
وعبرت الفدرالية عن أملها في أن تستطيع خارجية بلادها تجاوز هذا المأزق قبل أن يصبح فضيحة دولية.