رؤيا بوست: تم الليلة في منزل أسرة السجين السابق في معتقل غوانتانمو محمدو ولد صلاحي عرض فيلم وثائقي بعنوان قصة سجان وسجين، يروي تفاصيل العلاقة التي نشأت بين المهندس ولد صلاحي وصابط الصف السابق ورئيس حرس السجن الأمريكي ستيف وود والذي اعتنق الدين الإسلامي لاحقا.
وقد ساهمت وكالة رؤيا بوست الإخبارية royapost.net في إنتاج هذا الفلم الوثائقي العظيم بلقطات لحظة وصول المعتقل السابق لمنزل عائلته في حي بوحديدة بالعاصمة نواكشوط.
واقتصر العرض على العائلة فقط نظرا لأن محمدو ممنوع من السفر، وقد أمضى منتجوا فيلم قصة صداقة بين سجان وسجين ثلاث سنوات في إعداد الفلم وينتظر أن يشارك في مسابقات الأفلام الوثائقية العالمية .
وقد غرد معد الفلم الصحفي بجريدة الغارديان لورانس توفام Laurence Topham على حسابه في موقع تويتر عن المشاعر التي غمرته خلال إعداد هذا الفلم على مدى ثلاث سنوات.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد راسلت وكالة رؤيا بوست للسماح باستخدام بعض المواد المنشورة على الموقع.
