لعصابة: اتحادية قوى التقدم تؤكد على تماسكها وسط هزة عنيفة لقيادة اليسار
23 أكتوبر، 2019
الدكتور محمد ولد مولود
رؤيا بوست: نفت فيدرالية لعصابة بحزب اتحاد قوى التقدم انتماء أصحاب بيان انتقد سياسات قيادة الحزب للاتحادية، وقال بيان صحفي صادر عن فيدرالية الحزب المعارض بأن “موقعي البيان” انسحبوا منذ مدة من الحزب، والمناصب التي قالوا بأنها يتقلدونها غبر موجودة.
وأكدت تماسك منتسبي الحزب بلعصابه، وطالبت بالوقوف وراء من اسمتهم بأصحاب الدعايات المغرضة.
ويشهد حزب اتحاد قوى التقدم “يسار ” هزات ارتدادية بعد الانتقادات التي وجهها قادة بارزون في الحزب لرئيسه محمد ولد مولود عقب النتائج الهزيلة في الانتخابات الرئاسية 2019.
بيان تفاجأنا ببيان نشرته منذ يومين بعض وسائل الإعلام باسم مجموعة، يبدو أنها استغلت لمغالطة الرأي العام المحلي والوطني، بدعوى انتمائها لاتحاد قوى التقدم ، لمهاجمة قيادته ومحاولة النيل من وحدته والتشكيك في ثوابته. وحرصا منا في اتحادية الحزب بولاية لعصابة على إنارة الرأي العام ومن موقع المسؤولية في الدفاع الحزب، فإننا نؤكد بشأن هذه المجموعة ما يلي: – بالنسبة للأخ الشيخ ولد أحمد، أعلن يوم 25 يوليو 2018 الاستقالة من الحزب والتفرغ للعمل الصحفي؛ – بالنسبة للأخ سيدي محمد ولد محمود، الذي قدمه بيان المجموعة المذكورة، على أنه فيدرالي الحزب المساعد، ورئيس قسم كيفه .. فننوه إلى أنه لا يوجد منصب اسمه الفيدرالي المساعد، كما أن الأخ ليس هو رئيس القسم، لكنه كان نائب رئيس القسم قبل أن يجمد عضويته منذ منصف أغسطس الماضي لأساب تخصه. – فيما يتعلق بالشاب بوكسه ولد اسغير، فإنه غادر الحزب قبل أكثر من ثلاث سنوات، طرق خلالها أبواب أكثر من حزب؛ – أما بقية موقعي البيان، فلا صلة لهم بالحزب إطلاقا. وبناء على ما تقدم، فإن فيدرالية اتحاد قوى التقدم في لعصابة: – تطمئن الرأي العام المحلي والوطني بتماسك كافة أعضائها وأطر الحزب ومنتسبيه على مستوى ولاية لعصابه وتهيب بذلك؛ – تطالب كافة المناضلين بالتعبئة والوقوف بالمرصاد لأصحاب هذه الدعايات المغرضة والمحاولات اليائسة للنيل من مصداقية القيادة العبث بوحدة الحزب.