
رؤيا بوست: أكد قائد أركان الجيوش الموريتانية الفريق محمد الشيخ ولد محمد الامين بأن الوضع بالغ الدقة والحساسية في منطقة الساحل، حيث تتفاقم التهديدات الإرهابية، وتتصاعد وتيرة العمليات و سقوط الضحايا في بعض دول الساحل، وتهديد الاستقرار، وقال ولد محمد الامين -في كلمته خلال الاجتماع العادي التاسع للجنة الدفاع والأمن في دول الساحل الخمس، وبحضور قائد قوة برخان الفرنسية العاملة في جمهورية مالي- بأن معركة التنمية لا تقل أهمية عن الجانب العسكري والأمني، معتبرا بأن الأمن و التنمية دعامة مهمة واستراتيجية متكاملة يجب أن يتم تدعيمها في المنطقة التي يعاني شبابها من الفقر والبطالة.
و دعا قائد أركان الجيوش الموريتانية إلى العمل لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوب المنطقة، مثنيا على دعم الشركاء الأجانب، وأشار إلى تأخر وصول ذلك الدعم قائلا لا يمكن أن نظل مكتوفي الأيدي، فكل يوم ننتظره يصب في صالح الجماعات المتطرفة
وكشف عن الحالة الصعبة للمنطقة في ظل عمليات الجماعات المسلحة قائلا:” يأتي اجتماعنا في وقت تتدهور فيه الوضعية الأمنية في المنطقة وتستمر الجماعات الإرهابية في حصد الأرواح وتهديد الاستقرار وهو ما يهدد المسار التنموي لبلدان الساحل”.
وشدد على أن هناك الكثير مما يجب عمله، مشيدا بما تحقق من إنجازات في سبيل تدعيم هذه القوة، مسديا شكره للقوة الفرنسية “برخان” وجميع الشركاء الماليين والعسكريين.
ودعا قائد أركان الجيوش الموريتانية في بداية كلمته للوقوف تضامنا مع ضحايا العمليات “الإرهابية” في منطقة الساحل.

