أخبارالمستعرض

ولد بنيوگ: الإصلاح الجاري في وزارة التعليم العالي مستمر و له ثمن مر

أكد محمد ولد بنيوك مدير الاستراتيجيات بوزارة  التعليم العالي أن الوزارة ماضية في ما وصفه بإصلاح التعليم العالي، مشيرا إلى بأن كل عملية إصلاح تواجه بالرفض، ولها ثمن مر.

 وأوضح –خلال حوار على محطة فرنسا 24- بأن إصلاحات الوزارة أثمرت نتائجها بشكل واضح للعيان من خلال تميز الطلاب الموريتانيين في أبرز المدارس الهندسية في أوروبا.

وحول القرار بشأن الطلاب الممنوعين من التسجيل أشار إلى أن القرار يعتمد على معايير فنية بحتة ولا يستهدف فئة معينة من الطلاب.

وعن المنح الخارجية قال ولد بنيوك بأن هناك تطبيق معلوماتي شفاف للمنح الخاصة بالطلاب في الخارج، كما أنه تحقق في السنة الفارطة نقل 23 ألف رحلة بين الجامعة والعاصمة .

وحول الوقفات المنددة بالقرار قال المسؤول بوزارة التعليم العالي أن البلاد تعيش جو ديمقراطي يسمح بالتظاهر في حدود احترام القانون.

وذكر  بأن التعليم النوعي والتميز كان حاضرا في استراتيجية الوزارة حيث أن الطلاب الموريتانيين كانوا الأوائل خلال هذه السنة في دخول مدراس المهندسين الكبرى في فرنسا حتى قبل لبنان المعروف بتميز طلابها.

وقال بأن هناك إستراتيجية لإصلاح التعليم العالي تتطلب التضحيات، والدواء مر وفق تعبيره.

و اتهم الكثيرين بركوب موجة السياسة بسرعة ومحاولة توصيف قرارات الإصلاح على أنها قرارات سياسية وليست فنية، وأوضح أنه عندما ألزمت الوزارة المؤسسات بأن الطلاب لا يجب أن يمكثوا اكثر من ثلاث أو اربع سنوات في الكليات ثارت ثائرة الكثيرين لأن هناك الكثيرين من المستفيدين من فساد التعليم ويمضي البعض عقدا من الزمن في كلية بالجامعة والدولة تصرف عليه.

وأضاف:”…الإصلاح يستهدف كذلك طاقم التدريس، حيث كان الأستاذ الموريتاني الجامعي يمضي ستة ساعات أسبوعيا فقط، وتمت زيادتها لثمان ساعات، وتم تقليص نسبة التفريغ ،  وتم تنظيم التعليم العالي الحر بدفتر التزامات يتضمن شروطا أكاديمية وتربوية ومادية، وقد كانت النتائج واضحة من خلال تفوق الطلاب الموريتانيين في ابرز الكليات بأوروبا”.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق