
رؤيا بوست: تفقد وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي رفقة وزير التجهيز والنقل أحمدو ولد امحيميد طريق نواكشوط روصو بومبري عند الكلم PK25 على طريق نواكشوط- روصو اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر .
ودعا وزير التجهيز والنقل الشركة القائمة على تشييد الطرق باحترام الآجال القانونية لانتهاء الأشغال وفق بنود العقد مع وزارة التجهيز والنقل، وكذلك مكتب الدراسات المكلف برقابة جودة الطريق لمطابقة المعايير المتفق عليها.
وشدد ولد امحيميد على أهمية هذا الطرقي الحيوي خاصة بعد تشييد جسر روصو الرابط بين موريتانيا ودولة السنغال.
وقدم الوزير شكره للاتحاد الأوروبي الممول للمشروع الذي بلغت فيه الأشغال حوالي 41% حتى اليوم.
بدور نوه مندوب الاتحاد الأوروبي السفير جياكومو دورازوا بأهيمة هذا الطرق الذي من شأنه زيادة وتيرة المبادلات الاقتصادية، وتحسين التجارة، ودعا للتسريع في إنهاء الأشغال في المدد المحددة حتى يستفيد المواطنون من هذا الطريق الحيوي .
وكان مشروع إنشاء الطريق المذكور الممول من طرف الاتحاد الأوروبي و الدولة الموريتانية قد عرف جملة من المشاكل.
بعد أن تملصت الشركة البرتغالية السابقة من التزاماتها التعاقدية وغيرت اسمها، وبدأت تتذرع بعدم توفر مواد البناء بالقرب من المشروع، وقدمت جملة من الطلبات لم تكن موجودة في الصفقة الأصلية تقضي بزيادة مبلغ الصفقة.
وبعد عجزها عن احترام التزاماتها التعاقدية تم فسخ العقد بطلب مباشر من مندوبية الاتحاد الأوروبي الجهة الممولة.
تم الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، على خطة تمويل جديدة يتحمل بموجبها الاتحاد الأوروبي تكاليف بناء 120 كلم من المقطع على أن تتولى الدولة الموريتانية تحمل تكاليف بناء 25 كلم الباقية.
وقد شهدت الرحلة الصحفية التي نظمها وفد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء زيارة مقالع المحار ومقاطع من الطريق وتم تقديم شروح حول تقدم الأِشغال من قبل الشركة و المكتب المراقب المشرف على المشروع.


