
رؤيا بوست: طرحت العملية الاضطرارية لإنزال رئيس الجمهورية والوفد المرافق له من على متن البوينغ 737-800 آفطوط الساحلي عدة تساؤلات عن واقع شركة الطيران الوطنية، حيث اضطر رئيس الجمهورية لتأجيل الرحلة إلى مملكة ساوتومي بسبب خلل يتعلق بنظام التحكم الرقمي EEC.
وتعيد هذه الحادثة -التي ليست الأولى من نوعها- الحديث عن التحديات التي تواجهها الشركة، ومن أبرز المشاكل المطروحة للمديرة الجديدة وزيرة التجهيز والنقل السابقة آمال بنت مولود، وفي أولويتها تكوين كادر تقني، و إصلاح عطل ماكنة CLC بوينغ 737-700 التي ارسلت للمغرب للصيانة والطائرة متوقفة منذ ثلاثة أشهر، ما ترتب عليه خسارة ونقص في الطائرات، اضطرت الشركة خلاله لتأجير بعض الطائرات من الخارج للوفاء بالتزاماتها، وخاصة زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة للعودة بعد حضور القمة العربية في تونس.
ويقول بعض الأخصائيين أن شركة مغربية قامت بتقويم إصلاح محرك الطائرة المتعطلة بقرابة 200 ألف أورو لإصلاحه، ولكن الإدارة الفنية لا تزال عاجزة خاصة بعد إيفاد المدير العام السابق والمدير الفني للمغرب وعاد الفريق بأنباء جديدة تفيد بأن الشركة المغربية تطلب زيادة وصلت لمليون أورو.
