المستعرضغرافيتي

مريم بنت معاوية السيدة التي خطفت الأضواء في الخرجة الأولى لغزواني

رؤيا بوست: جذبت السيدة مريم بنت المصطفى ولد معاوية والدة المرشح محمد ولد الغزواني الأنظار بشكل لافت، شعرا ونثرا و تغريدا وتدوينا، بعد أن كانت والدة رئيس موريتانيا القادم -الأوفر حظا- في وسط المقصورة الرئيسية لكبار الزوار خلال أول ظهور إعلامي لقائد الجيوش السابق ووزير الدفاع الحالي كمرشح لرئاسة الجمهورية.

فعاليات الحفل الكبير لم تسعف عدسات المصورين للانتباه منذ اللحظة الأولى لتلك السيدة المسنة التي كانت تجلس وتواري وجهها حياء كما هي عادة “كهلات موريتاني”، رغم أنها انجبت احد اكثر القادة العسكريين خبرة وثقافة وشجاعة عملية،تجلت في دحر الإرهاب وتأمين البلاد فلم يكن تاريخه العسكري قصصا لبطولات تروى ليس لها سند ماثل للعيان، أو تقوية ومنعة للبلدان.

في اعلى السلم تتواجد لأول مرة السيدات الأول تكبر بنت ماء العينين التي حظيت بتحية خاصة من المرشح، وإلى جانبها الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه السيدة الأولى المرتقبة والتي سبق وأن كتبت عنها جريدة شي إيلوح فشي الساخرة أن “زوجة غزواني ليست من أهل كثرة لخبار”.

 صعود المرشح للسلم وامساكه بيد والدته التي تجلس خلفها اخواته وإلى جانبها زوجته طبيبة الأسنان مريم بنت محمد فاضل التي فضلت أن تجلس عن يمين “حماتها”، وكانت أخوات الغزواني في الخلف، الشيء الذي جسد جوا  عائليا اضفى على إعلان الترشح مشهدا عاطفيا كان حديث مواقع  التواصل الاجتماعي، وعبر عن التزام اخلاقي وتربية عميقة تغنى بها المرشح في خطابه أمام الجماهير، معبرا عن افتخار يحمل جذورا دينية وصوفية تجلت في الخرجة ا لأولى للمرشح لرئاسة موريتانيا .

المقربون من الأسرة يحكون بأن السيدة مريم  تمتلك هاتف نقال وترد على المكالمات الواردة، وعندما يسألها أحد الأشخاص عن ابنها قائد الجيوش السابق تقول له من أنت؟ وتجيب هو ليس هنا الآن وسأخبره عندما يعود؟، وتفعل ذلك –حسب تجارب البعض- وفاء للعهد الذي تربى عليه غزواني، وتحدث عن معناه في خطابه، وتحض عليه أن يهاتف ذلك الشخص وهو ما يستجيب له برورا بوالدته حسب اقارب الأسرة.

إذا لم يعد تعلق غزواني بأسرته سرا، ولم يعد اعتزازه بهم إلا برهانا على الثقة والافتخار، وليست الأسرة إلا نواة للمجتمع، و تعبيرا عن الوطن والحضن الآمن، الذي التزم أمام الله وجماهير الموريتانيين بحمايته وتطويره وتنميته حتى يصل لمصافي الأمم المتحضرة في العالم اليوم.

وأكد على ذلك في فقرة من خطاب إعلان الترشح حيث قال:…أيها الشعب الموريتاني الأبي..إيمانا منا بضرورة رفع التحديات الماثلة، ومواجهة المخاطر المحدقة قررت -مستعينا بالله تعالى، متكلا عليه، الترشح لنيل ثقتكم في الانتخابات الرئاسية القادمة، أملا أن تمنحوني–وإن لم أكن افضلكم- الفرصة لأن اخدم وطني في الذهن جسامة المسؤولية، واتعهد-وللعهد عندي معناه-أن أوظف بصدق وجد وإخلاص، ما من الله به علي من تربية وتكوين وتجربة وخبرة في مفاصل الدولة، في سبيل معالجة مكامن الخلل وسد مواطن النقص أيا تكن، وتحقيق طموحنا المشروع في بناء مجتمع عصري يستمد قوته من قيمه الإسلامية وأصالته، ويكفل لكل مواطن حقه في الحرية والمساواة والرفاه”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق