المستعرضغرافيتي

گجمولة بنت عبدي.. سيدة تكفكف دموع حزن لا تنهمر بسبب العمى

رؤيا بوست: روت سيدة ثلاثينية عمياء قصة مأساة تعرضت لها بسبب زوجها الذي عاملها باحتقار شديد، واستولى على ممتلكاتها بعد إصابتها بالعمى.

گجمولة بنت عبدي امرأة لا تتحرك إلا بصعوبة بالغة تكسوها ملامح الحزن واليأس، روت بكلمات مختصرة تختزل حزنا دفينا تفاصيل مأساة  تسبب بها زوجها السابق، حيث قالت خلال تجمع لرابطة النساء معيلات الاسر:”..اخذ مني “نيمروي” القطعة الأرضية التابعة لي واستبدلها بأخرى في حي الترحيل، ولكنني رفضت، وقد تواصلت مع رابطة النساء معيلات الأسر واشكرهم على ذلك جزاهم الله خيرا”.

اثناء الحمل تعرضت لارتفاع ضغط الدم، وسقطت من السرير فاصيبت بالعمى وشلل نصفي، حاول زوجها إرسالها للبادية لكنها رفضت، فقال لها أنت لم تعودي تصلحين لي، ورمى عليها يمين الطلاق، وطردها من المنزل، كما قام زوجها السابق ببيع قطعتها الارضية بالتحايل حسب دعواها، وقد توجهت السيدة العمياء للقضاء لكنها لحد الآن لم تحصل على أي شيء.

وقد اكدت رئيس رابطة النساء معيلات الأسر بأن حق هذه السيدة –التي لا تكاد تبين-دين في عنقهم لأنها تعرضت لظلم كبير.

وواصلت في سرد معاناتها لتؤكد بأنها كانت سيدة منتجة واصبحت اليوم كفيفة: “كنت أعيش مثل أي سيدة مع زوجي، حيث أعمل بشكل مكثف واحصل على ثقة الزبناء في اعمال تجميل النساء “الظفاير” والصباغة وغيرها، ادخر مبالغ مالية الله الحمد”.

واليوم تطارد هذه السيدة الكفيفة حقها في اروقة المحاكم، والمنظمات الأهلية، ولا تهتدي إلى سبيل، رهينة المحبس الظلم والعمى.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق