فوجئنا في منظمة نجدة العبيد بالقرارات التعسفية المتخذة في حق جمعيتي (يدا بيد، والإصلاح) والمستهدف لحقهما في مزاولة أنشطتهم التنموية والتعبوية المدنية السلمية حيث تم الاعتداء على حرمة مقراتهم ومصادرة حقهم في التنظيم والتجمع من خلال الأمر بالإغلاق والمنع من مواصلة العمل والنشاط قيد التحضير في خرق سافر للقوانين والنظم المعمول بها ودوسا فاضحا للدستور الذي يكفل جميع الحريات الفردية والجماعية! إننا في منظمة نجدة العبيد وأمام هذا التطور الخطير الذي تقوم به السلطات اتجاه منظمات المجتمع المدني المعروفة ببرامجها الإيجابية والمسؤولة والتي تعتبر هاتان الجمعيتان نموذجا لها لنعبر عن ما يلي: تنديدنا القوي وشجبنا لهذا القرار مطالبتنا للسلطات بالتراجع الفوري عنه وتمكين المنظمتين من حقهما في مواصلة عملهما والكف عن المضايقة والاستفزاز دعوتنا للسلطات بالوعي السليم برسالة المجتمع المدني النبيلة والسامية كشريك ومكمل أساسي للدولة والارتقاء عن الفهم المتهافت والسلبي المتمثل في شيطنة المنظمات وتخوينها والاعتداء على حرمتها لما لذألك من نتائج وخيمة وانعكاس سيء على سمعة وشرف دولة القانون المكتب التنفيذي نواكشوط بتاريخ : 06/04/