باسكنو: مصادر محلية تتحدث عن رواية مغايرة للاشتباكات الدامية في الزگزيگ
25 يوليو، 2020
اشتباكات في أزواد...صورة من الانترنت
رؤيا بوست: أكدت مصادر محلية في بلدية المكفه التابعة لمقاطعة باسكنو بالحوض الشرقي أن الاشتباكات التي وقعت في منطقة حدودية مجاورة في دولة مالي تسببت في مقتل تسعة أشخاص أربعة منهم مدنيون.
وتعود فصول الأحداث الدامية عندما وصل مقاتلون من مجموعة ترمز لمنطقة الزگزيگ التي تبعد 11كلم عن الحدود الموريتانية، وقد أبلغوا المقاتلون السيد محمد ولد الطالب سالم(الموريتاني الجنسية) أن بحوزتهم سيارة رباعية الدفع مملوكة له سيسلمونها بضغط من السلطات الموريتانية مقابل أن يسلمهم مسلحون من قبيلة ايديلب -متواجدون مع المعني في عريشه بالمنطقة- اسلحتهم، وعندما أبلغ ولد الطالب سيد احمد المهاجمين بأن المسلحين رفضوا تسليم أسلحتهم قاموا بالرماية على جميع المتواجدين في العريش ما تسبب في مقتل سبعة أشخاص بينهم أربعة مدنيين اثنان منهم أبناء صاحب المنزل، وتم جرح زوجته. كما توفي اثنان من المهاجمين أحدهم متأثرا بجراحه في طريق العودة. وتؤكد المصادر المحلية أن أي من المجموعة ليست لديه صفة قيادية محلية أو رئيس وحدة قاعدية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كما جاء في بيان منسوب للقيادة العسكرية للمنطقة الغربية (معسكر لرنب) شمال مالي حول الأحداث التي وقعت يوم امس في المنطقة.
وقد نجحت وساطة قادتها الحكومة الموريتانية، فى إنهاء حالة من الاقتتال القبلي فى منطقة “تمبكتو” شمال مالى في يوليو 2019.
وقاد وفد حكومي موريتاني اجتماعات فى مدينة باسكنو شرق موريتانيا، مع ممثلين عن المجموعات القبلية المتصارعة، وتمكن الاجتماع من التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار بين قبيلتى “ترمز” و”أولاد اعيش وايديلب” من حهة بمدينة “لرنب” فى منطقة تمبكتو، شمال مالى، مضيفة أن الطرفين اتفقا على وقف إطلاق النار وكل ما من شأنه تهديد الأمن والسكينة العامة فى مدينة لرنب.
وكانت مدينة “لرنب” التى تبعد 70 كيلومتراً عن الحدود الموريتانية – المالية، شهدت صدامات دامية بين قبيلتى “ترمز” و”أولاد اعيش وايديلب”، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن أربعة قتلى، وهو صراع على السلطة والنفوذ فى المدينة والمناطق القريبة منها.