عشرات الشباب الموريتانيين يعيشون وضع تشرد بدولة الإمارات
20 أغسطس، 2019
رؤيا بوست: يعيش 43 شابا موريتانيا وضعا قاسيا بعد تعرضهم للاحتيال، حيث تعاقدت هؤلاء مع شركة تدعى الوسيط للخدمات الأمنية في نواكشوط لصاحبها محمد محمود ولد الوالد التي قالت لهم بأنها وفرت لهم عقود عمل مع شركة للخدمات الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ووصلت قضيتهم للسفارة الموريتانية بأبو ظبي، كما أوصلتها للخارجية الإماراتية، وقد قدم هؤلاء شكاية من الشركة الباكستانية معاش للخدمات التي يمثلها بشخص باكستاني يدعى عمران.
وقد دفع الشباب مليون وسبعين أوقية من العملة القديمة وتعرضوا للاحتيال، وقد طرد بعضهم وينتظر آخرون المصير ذاته، وتعرض بعضهم للطرد من السكن المؤقت.
صاحب شركة الوسيط قال بأنه لم تعد له علاقة بهم لأنه أوصلهم للشركة المعنية، لكن الشركة لم توظفهم واعتبروا بأن الأمر مجرد تهرب من المسؤولية، وهم حاليا منقسمون بين دبي وابو ظبي حيث توجد مجموعة في السفارة واخرى في سكن الشركة وينتظرون مصيرا مجهولا قد يعيدهم بخفي حنين للبلاد في حال لم تتدخل الجهات الرسمية .
وتنشط بعض شركات الوساطات في عمليات مشابهة تعرض مصير الشباب للخطر، وتدفع به لأتون المجهول في خارج حدود الوطن، دون توفير ضمانات كفيلة بالالتزام ببنود العقود الموقعة مستغلين لهفة الشباب الحالم في الحصول على فرصة عمل.